الدبور – تحركت الكويت رسميا ضد الإمارات برفع مذكرة شديدة اللهجة على الإساءات المتكررة من الأذرع الإعلامية التابعة لها ضد الكويت وآخرها الإساءة للأمير نواف الأحمد أمير دولة الكويت. والتي أثارت ردة فعل قوية على وسائل التواصل الإجتماعي وكان الدبور أول من أشار إليها.
وتواصلت وزارة الخارجية الكويتية، مع نظيرتها الإماراتية، للاحتاج على ما نشرته جريدة “العرب” اللندنية، الممولة إماراتياً.
وصرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية الجمعة أنه “تعليقاً على ما نشرته جريدة العرب الإماراتية من إساءة لدولة الكويت ورموزها، تواصلت الخارجية وعلى الفور مع الأشقاء بوزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة”.
وبحسب المصادر الكويتية أعربت لهم الجهات المعنية عن “استيائها ورفضها للعبارات التي وردت في مقالة الجريدة المذكورة، والتي تمثل إساءة لدولة الكويت ورموزها”. وقامت وزارة الخارجية الكويتية بتقديم مذكرة رسمية تعبر عن موقف دولة الكويت بهذا الشأن.
إقرأ أيضا: صحيفة إماراتية تهاجم أمير الكويت بعد المصالحة الخليجية: لا تفرح كثيرا هذا ما ينتظرك
وبحسب بيان رسمي كويتي نشر الجمعة. “أعرب المسؤولون في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية. عن رفضهم القاطع لأي إساءة لتلك العلاقات، أو لرموز دولة الكويت الذين يحظون بأعلى درجات التقدير والاحترام واعتزازهم بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين. ولن يكون مقبولاً أو مسموحاً أن يساء لمقامهم السامي”.
وأكدت الإمارات العربية المتحدة ذلك الموقف، بمذكرة رسمية تلقتها وزارة الخارجية الكويتية مساء أمس. وشددت أبوظبي رسمياً حرصها على العلاقات الأخوية مع دولة الكويت واحترام وتقدير لرموزها.
وكان الدبور أول من أشار للخبر الذي لسعه من صحيفة العرب اللندنية الممولة من الإمارات وأحد الأذؤع الإعلامية القذرة لها. حيث إعتادت على نشر الأكاذيب منذ حصار قطر وحتى اليوم. وتم توجيه الصحيفة من قبل عيال زايد لإنتقاد المصالحة بطريقة مختلفة. حيث هاجمت من توسط بالمصالحة وهي دولة الكويت وعلى رأسها أميرها الشيخ نواف الأحمد.
وتضمن مقال العرب اللندنية الممولة والتابعة لأبوظبي إساءات لأمير الكويت. وتعرضاً لشخصه ولما قام به من جهود في المصالحة. كما لمّح المقال المنشور يوم الخميس الماضي، لمعاني توحي أن الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح عوض ما يهتم ويخصص وقته للمصالحة الخليجية، كان الأولى له أن يحل أزمات الكويت الداخلية.
تعليق واحد
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إني أرى ما لا ترون ، وأسمع ما لا تسمعون ، أطت السماء وحق لها أن تئط ، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله تعالى ، والله لو تعلمون ما أعلم ، لضحكتم قليلاً ، ولبكيتم كثيراً ، وما تلذذتم بالنساء على الفرش ، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله تعالى