الدبور – الفتاة العمانية جهينة الحوسني التي أبكت من جديد. حيث إنتشرت حالة من النقاش و الجدل على مواقع التواصل لما تعرضت له هذه الفتاة العمانية على يد وافد.
وقالت الفتاة العمانية جهينة الحوسني في المقطع المتداول بحرقة قلب: “هل يحق للشركة إنهاء خدمة مواطنة عمانية؟، بالأمس اجتمعوا فيني أربعة عمانيين وواحد وافد، طلبوا مني أعمل فيديو اعتذار للشركة وأحذف الفيديو السابق، الفيديو ما فيه أي تشهير للشركة”.
وتابعت: “بالنسبة للوافد المصري اللي معهم طلب مني أعمل فيديو اعتذار للمدير الهندي، والعمانيين الأربعة ساكتين، إهانة للعمانيين”. وأضافت غي مقطع الفيديو الذي لسعه الدبور: “وافد يهزئ مواطنة يذلها بالعمل ويطلبوا منها اعتذار عشان نفسيته وكرامته واليوم اجتمعوا فيا الستة وبدون أي كلام أعطوني نهاية خدمة”.
إقرأ أيضا: ماما أنيسة أشهر إعلامية كويتية ماذا تفعل في آخر ظهور لها في زمن كورونا (فيديو)
وعلقت جهينة الحوسني على مقطع الفيديو الذي نشرته بقولها ما نصه: “ماعطوني حقي تم انهاء خدمتي الوافد المصري يطلب مني فيديو اعتذار للوافد الهندي و العمانية الاربعه ساكتين اهانه للمواطن ان وافد يرفع صوته وايدة ويطلبو مني فيديو اعتذار”
ماعطوني حقي تم انهاء خدمتي الوافد المصري يطلب مني فيديو اعتذار للوافد الهندي و العمانية الاربعه ساكتين اهانه للمواطن ان وافد يرفع صوته وايدة ويطلبو مني فيديو اعتذار #أعيثيني_السيدة_الجليلة_عهد_ابنتك_سلبً_حقها #جهينه_الحوسني pic.twitter.com/J2rMHkrdJ9
— جهينه الحوسني (@juhaina_alhosni) January 6, 2021
وأثار المقطع حالة من الغضب و التفاعل من قبل النشطاء في السلطنة. وأعاد فتح ملف العمالة الوافدة من خلال تعليقات كثيرة على تغريدة الحوسني. أن تهان فتاة عمانية على أرض وطنها من قبل العمالة الوافدة.
حيث قال ناشط ما نصه: “العشرات بل المئات. أين الشرفاء من يقتص لابناء الوطن في وطنهم. يا جماعة تراه عطيتهم كثير وكثير ليت وصل الحال كذا. نتمنى تحريك دعوى قضائية وان يتحمل الادعاء العام حماية المواطنين. وإذا ثبت اهانه المواطنه ( العربي + الاسيوي)أقرب طيارة نتمنى تفاعل الغيورين من أبناء الوطن ع الممارسات”
العشرات بل المئات، أين الشرفاء من يقتص لابناء الوطن في وطنهم يا جماعة تراه عطيتهم كثير وكثير ليت وصل الحال كذا.
نتمنى تحريك دعوى قضائية وان يتحمل الادعاء العام حماية المواطنين، وإذا ثبت اهانه المواطنه ( العربي + الاسيوي)أقرب طيارة
نتمنى تفاعل الغيورين من أبناء الوطن ع الممارسات
— السعيد المخيني (@Sur2ever) January 6, 2021
وقال آخر ما نصه كما لسع الدبور: “ومن أعطى الجاه وهذا القدر للوافد سوى المواطن نفسه. اذكر قصه حصلت لي ف سنة ٢٠٠٨. كنت بالقطاع الخاص.. حدثني احد الوافدين على لسانه انتم طيبون بزياده لدرجة ان الوافد قبل أن يصل إلى الوطن يقال له كن صارم ف تعاملك مع العمانيين. فإنهم شعب جبان خواااااف.. لا اعمم ولكن هذه الواقعه حقيقيه”
سمعت #جهينه_الحوسني ولا أعرف باقي التفاصيل. بالواقع قصص مشابه كثير وأسوء. والأسباب عديدة.
🟨للموظف شو ما كانت جنسيته وجنسه حقوق وعليه واجبات. أن قصر لا يحق لأحد بمقر العمل رفع يده عليه أو صوته. المسؤل لديه صلاحيات يطبقها في حال تقصير الموظف. يجب تفعيل القوانين لحفظ كرامة الانسان. pic.twitter.com/1OXT84XcFT— Ph. Khadija (@ph_khadija) January 6, 2021
تعليقان
نحتاج قرارات حازمه مع المواطن تظمن حقوقنا وكرامتنا في بلدنا التي اصبح الوافد هو الصوت الاعلى بها
ننتظر موقف حازم من وزير العمل او جهات الاختصاص لكي ترجع الحقوق وتعرف الجميع انه حقوق المواطن هو الهم للاول لديهم وكرامة المواطن واحترامة خط احمر لا نقبل المساس بها