الدبور – في الكويت تم القبض على وافد عربي لم يكشف عن جنسيته بعد، يعمل في صيدلية داخل مستشفى حكومي يقوم بسرقة الحبوب المخدرة ويصنع منها مخدرات ليقدمها إلى الفتيات و المتزوجات مقابل إقامة علاقة محرمة معهن. في جريمة هزت الكويت.
ووصل الإدمان على الحبوب المخدرة لنساء إلى أن يقمن علاقات محرمة مقابل هذه السموم. وبالمقابل وصلت الجرأة بصيدلي عربي وافد ويعمل في مستشفى حكومي إلى طلب اللقاءات المحرمة من السيدات مقابل الحصول على هذه الحبوب؟!
تفاصيل القضية التي هزت الكويت والتي تمت إحالتها الى النيابة امس جسب ما نشرته صحيفة الأنباء المحلية ونقلت من مصدر مطلع في قطاع الأمن الجنائي. بما في ذلك القبض على المتهم واعترافاته تفصيلا. وقال مصدر مطلع في قطاع الأمن الجنائي : وردت معلومات الى إحدى إدارات المباحث الجنائية أن صيدليا عربيا يعمل في مستشفى حكومي يصرف حبوبا مخدرة لبعض النساء مقابل أن يقمن بالحضور إلى شقته لقاء علاقات محرمة.
وانه يستغل وظيفته للاستيلاء على هذه الحبوب. وإذا زاد الطلب على هذه الحبوب من الصيدلية التي يشرف عليها يقوم بطلب تلك الحبوب من أطباء في المستشفى نفسه مستغلا حسن نيتهم بإعطائه وصفات طبية حتى لا ينفضح أمره.
إقرأ أيضا: قصة الفتاة العمانية جهينة الحوسني التي أبكت وأشعلت مواقع التواصل في السلطنة (فيديو)
وأردف المصدر بالقول: للتأكد والجزم بأن الصيدلي تصدر عنه هذه التصرفات. تم إرسال مصدر نسائي تابع لقطاع الأمن الجنائي إليه داخل مقر عمله وتوثيق ذلك بالصوت والصورة. حيث قامت المصدر النسائي بالطلب من الصيدلي كمية من الحبوب المخدرة. وأبلغها بأنه سيفعل ذلك مقابل أن تقوم بزيارته في شقته، وأن الحبوب ستكون جاهزة في الشقة. وألمح بأن المقابل هو لقاء محرم، على أن تكون كل طلباته مجابة.
وذكر المصدر: تجاوب المصدر النسائي التي أُرسلت من قِبل الأمن الجنائي مع الصيدلي وتواصلت معه هاتفيا ومن ثم جرى الاتفاق على زيارته داخل الشقة. على أن تتسلم الحبوب وتنفذ ما وعدته به.
ومضى المصدر بالقول: بمجرد دخولها شقة الصيدلي جرى تنفيذ الإذن النيابي بمداهمة الشقة ومن ثم ضبط الصيدلي واقتياده إلى مقر الإدارة العامة للمباحث الجنائية. مبينا أنه تمت مواجهة الصيدلي بالتحريات والتوثيقات المصورة داخل مقر عمله ومساومته للمصدر مقابل الحبوب. فما كان منه إلا أن اعترف بأن هذه الممارسات والأعمال المشبوهة التي قام بها على مدار 8 أشهر. وأن المدمنات على الحبوب المخدرة كنّ يرحبن بزيارته داخل الشقة.
وأضاف الصيدلي المتهم في اعترافاته: من تدمن هذه الحبوب من النساء يعرفن بعضهن البعض. على حد قوله، حيث يخبرن بعضهن بقدرته على توفير هذه السموم. ومن ثم اعتاد على استدراج السيدة تلو الأخرى.
وبسؤاله عن كيفية توفير هذا الكم الكبير من الحبوب المخدرة على مدار 8 أشهر. خاصة أن هذه الحبوب عهدة وتتم مراجعتها؟ قال إنه كان يستغل حسن نية زملاء أطباء به بكتابة وصفات طبية تفوق هذه الحبوب.
واختتم المصدر الأمني تصريحاته قائلاً: بعد استكمال التحقيقات والحصول على اعترافات تفصيلية من الطبيب. جرت إحالته إلى النيابة العامة وجارٍ إخطار وزارة الصحة بكل التفاصيل المتعلقة بتصرف الصيدلي العربي المخالف للأعراف الطبية.