الدبور – الشاهين العماني المغرد الشرس في الدفاع عن وطنه سلطنة عمان. كتب تغريدة رد فيها على النائب الكويتي السابق الدكتور وليد الطبطبائي بعد مهاجمته سلطنة عمان بتغريدة وجهها إلى السلطان هيثم بن طارق.
وكان النائب السابق في مجلس الأمة وليد الطبطبائي قد نشر تغريدة طائفية خبيثة على حسابه في موقع تويتر. ووجه فيها سؤال إلى السلطان هيثم بن طارق. وقال فيها كما لسع الدبور ما نصه: “جلالة السلطان #هيثم_بن_طارق حفظهﷲ.. قبل عام سافرت إلى ماليزيا عبر الطيران العماني. وفي العودة أحببت أن ازور #عمان فإذا بالمسؤولين بمطار #مسقط يمنعونني من الدخول ولم يبينوا لي السبب. فهل لأني اعارض العلاقة مع #نظام_الاسد. أم لأني انتقد #التطبيع مع #الكيان_الصهيوني أم المسألة مذهبية؟”
جلالة السلطان #هيثم_بن_طارق حفظهﷲ..
قبل عام سافرت إلى ماليزيا عبر الطيران العماني وفي العودة أحببت أن ازور #عمان فإذا بالمسؤولين بمطار #مسقط يمنعونني من الدخول ولم يبينوا لي السبب فهل لأني اعارض العلاقة مع #نظام_الاسد أم لأني انتقد #التطبيع مع #الكيان_الصهيوني أم المسألة مذهبية؟ pic.twitter.com/wfZRbaSink— وليد مساعد الطبطبائي (@Altabtabie) January 6, 2021
التغريدة أثارت الكثير من الجدل، ليرد عليه الناشط العماني الذي يغرد باسم الشاهين عليها ويوضح له ولغيره الأمر. حيث قال كما لسع الدبور ما نصه: “ليكن في معلومك استاذ وليد وفي معلوم كل من يستخدم دماغه ليفكر بهذه الطريقة.”
إقرأ أيضا: علا الفارس دعت الله أن يفرج كرب الداعية سلمان العودة بعد المصالحة وهذا ما لقيته
و أضاف في رده: “علاقات عمان او عدمها مع دول اخرى هو شأن ثنائي لا دخل لأطراف اخرى او مواطني دول اخرى بدخول عمان من عدمه. اما قيامك بزج المهذبية في الامر فهو لأمر سقيم ورأي عقيم واهانة للبلد الوحيد عربياً الذي نبذ المذهبية والتمييز الطائفي بكافة اشكاله.
وهو اسلوب لا يلجأ اليه من بارت صفاته بهدف التحريض واستعطاف طائفة ضد أخرى. وهو أمر لم نألفه من أهل الكويت العزيزة. وسبق للسلطات في السلطنة عدم الترحيب ببعض المسافرين ممن طالت السنتهم وخبثت نفوسهم فتلفظوا على عمان بما لا يليق. فابحث عن ما قلت او كتبت في سالف الايام. واعتذر لعل صدق النية يمحو ما قبله. وحذاري حذاري ثم حذاري من استفزاز النعرات المذهبية في عمان أو ضدها”
قلت او كتبت في سالف الايام
واعتذر
لعل صدق النية يمحو ما قبلهوحذاري حذاري ثم حذاري من استفزاز النعرات المذهبية في عمان أو ضدها
— 🦅 @_𝗙𝗔𝗟𝗖𝗢𝗡_𝟬𝟭🇴🇲 الشاهين (@_FALCON_01) January 6, 2021
وعلق الإعلامي العماني يوسف الرواحي على التغريدة بقوله: “في ٥ ديسمبر ٢٠٢٠ صرحت بأنك منعت من التصويت في مجلس البرلمان لأمر سياسي. وفي ٢ أبريل ٢٠١٨ صرحت لمجلة “الرأي”عن منعك لدخول لندن. وفي ٢٠٠٩ منعت من الدخول الى مصر وتم ترحيلك الى بيروت. اذا هذه ليست المرة الأولى تمنع من دخول الى بلد ما فسأل حروفك وسلوكك وباطنك عن سبب المنع”
في ٥ ديسمبر ٢٠٢٠ صرحت بأنك منعت من التصويت في مجلس البرلمان لأمر سياسي
وفي ٢ أبريل ٢٠١٨ صرحت لمجلة "الرأي"عن منعك لدخول لندن
وفي ٢٠٠٩ منعت من الدخول الى مصر 🇪🇬 وتم ترحيلك الى بيروت
اذا هذه ليست المرة الأولى تمنع من دخول الى بلد ما
فسأل حروفك وسلوكك وباطنك عن سبب المنع ✋🏻☺️— ﮼يوسف ﮼الرواحي 🇴🇲 (@1_ysi_1) January 6, 2021