الدبور – بعد ردة الفعل القوية على مجزرة العناية المركزة في مصر أو ما عرف مجزرة مستشفى الحسينية والتي إنتشر مقطع فيديو مؤثر للحظة وفاة جميع من كانوا في العناية المركزة أو العزل الصحي بعد قطع الأوكسجين عنهم.
وبعد تكذيب وزارة الصحة للخبر وتوجيه وزيرة الصحة الإتهام لجماعة الإخوان كالعادة، بأنها من نشرت تلك الإشاعات. حتى قبل التحقيق في الموضوع وقبل زيارة مكان المجزرة للوقوف على أسباب وفاة المواطنين وأسباب قطع الأوكسجين عنهم.
وبعد تكذيب المحافظ لكل ما نشر بدون الخروج من مكتبه. خرج مواطن مصري يُدعى ”أحمد ممدوح“، في مقطع فيديو قال خلاله إنه موثق مقطع الفيديو الذي رصد وفاة عدد من مرضى كورونا داخل مستشفى الحسينية للعزل في محافظة الشرقية شمالي مصر. مؤكدًا أن حالات الوفاة ناتجة عن نقص إمدادات الأكسجين.
وروى المواطن المصري تفاصيل الواقعة. التي جاءت على خلاف ما أعلنته وزارة الصحة بأن جميع ”الأسرة“ في المستشفى متصلة بشبكة أكسجين لم تشهد أي نقص، موضحًا أن الأزمة بدأت منذ فجر الجمعة وتحديدًا في الساعة الرابعة صباحًا.
إقرأ أيضا: شاهد في المدينة المنورة فسق وفجور وفتيات وخمر ورقص حلال! فيديو
وأكد ممدوح أن جميع ما سيذكره سيتحمل مسؤوليته كاملة، مشددًا على أن إمدادات الأكسجين توقفت بفعل فاعل. وأوضح أنه قبل الحادثة صعد للعناية بالصدفة للاطمئنان على قريبة له ليجدها في حالة حرجة. معقبًا: ”توجهت للشخص المسؤول عن المحبس كان الضغط في بنك الأكسجين 5% وكان مفترض أن يكون 10%“. منوهًا بأنه وثق جميع ما يسرده من معلومات بالفيديو.
وشددّ على أنه أعاد ضغط الأكسجين بالتعاون مع المسؤول في المستشفى. وتم فتح ”المحبسين“ وقتها وعادت إلى نسبة الـ10% الطبيعية. وكانت نسبة الأكسجين جيدة وعادت الأمور لطبيعتها وتحسنت حالات المرضى وبينهم قريبته التي وصل الأكسجين لديها 95% وطلبت مغادرة العناية المركزة، إلا أنها كانت ضحية الحادثة الأليمة بعد ساعات.
وأردف أن خزان الأكسجين قبل الواقعة بيوم كان يوجد به 1800 لتر من الأكسجين، وفي صباح يوم الواقعة كان به 400 لتر فقط وليس 1700 لتر كما قال المسؤولون.
واستأنف أنه وصلت سيارة محملة بالأكسجين في يوم الواقعة إلى المستشفى في الساعة العاشرة و7 دقائق ليلًا. والضحايا لقوا حتفهم في التاسعة والنصف بسبب عدم وصول الأكسجين إليهم.
وبيّن قائلًا: ”دخلت العناية والناس بطلع في الروح 4 ماتوا و2 كانوا بينازعوا ”، مردفًا أن أحدهم توفي بعد قريبته بساعة. في مجزرة مستشفى الحسينية.