الدبور- لم يمض على توقيع إتفاق التطبيع أكثر من ٣٠ يوما بين الإمارات و الإحتلال، حتى إرتفع مؤشر إدمان الفتيات في الإمارات على المخدرات و الكحول في الدولة الخليجية التي إنفتحت على العالم حتى أصبحت دبي مدينة الدعارة على حسب وصف الدولة الصديقة الجديدة.
ولم يكن التطبيع هو سبب إدمان الفتيات في الإمارات. وإن كان التطبيع وفتح الحدود بشكل رسمي وبل تشجيع زيارة مواطني دولة الإحتلال للإمارات سيكون سببا إضافيا لزيادة معدل إدمان المخدرات و الكحول بين الشباب وخاصة الفتيات. وإذا كان القدوة ولي عهد أبوظبي ينشر صوره في النوادي الليلية فما بالك ببقية الشعب؟
فقد قال مسؤول في مركز الحماية الدولي التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي. إن هناك زيادة في عدد الإناث المدمنات على المخدرات مؤخرا.
إقرأ أيضا: فيفي عبده تعرض مؤخرتها بكل وقاحة حتى وهي على فراش الموت شاهد
وأوضح العقيد عبد الله الخياط. أن هناك زيادة في مؤشر عدد الإناث المدمنات مؤخرا نتيجة التغير الكبير في الحياة في السنوات الأخيرة، من حيث الانفتاح.
حيث تم رصد عدد كبير من الحالات لفتيات يسافرن فيها برفقة صديقاتهن خارج الدولة بدون رقيب أو اصطحاب أحد من الأهل الناضجين. إضافة إلى سرعة انتشار الانترنت الذي وفر نوعا من الارتباك في المجتمع عبر انتشار بيع المخدرات عبر الانترنت. وانتشار الطابعات ثلاثية الأبعاد التي قد تمكن من تصنيع المخدرات في المنزل من مواد معينة.
من جهته، أشار عبد الله الأنصاري، مدير إدارة الأبحاث المجتمعية والتوعية والعلاقات العامة بمركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي. إلى أنه ضمن الحالات التي وردت للمركز حالة فتاة كانت مدمنة على الكحول، أفادت بأنها تحصل على المواد الكحولية من الانترنت، وأن العلبة تصل إليها إلى المنزل.
مستغربا كيف تدخل الفتاة البيت شيئا كهذا دون أدنى رقابة من الأهل. منوها بأن الفئة العمرية المستهدفة من تجار ومروجي المخدرات من 18 إلى 35 سنة. وعدد من المدمنين يلقون حتفهم بسبب جرعات زائدة من المخدرات.
وكانت الإمارات التي تستغرب هذا الارتفاع، كانت قد لغت عقوبة شرب الخمر وعقوبة الزنا بالتراضي حتى إن كان من يمارس الزنا متزوج. ولا تعتبر علاقة المرأة مع غير زوجها خيانة.