الدبور – في مقطع فيديو للشيخ راتب النابلسي الذي يحظى بكمية كبيرة من المتابعين سواء داخل سوريا أو خارجها. أثار ضجة واسعة من جيث لا يعلم، عندما نشر الناشط والكاتب خليل المقداد مقطع الفيديو الذي أزعجه وعلق عليه.
وظهر الشيخ راتب النابلسي في المقطع لحظة وصوله لأحد المؤتمرات أو الاجتماعات وفي إستقابله شخصيات كثيرة. وفي المقطع إنحنى الجميع لتقبيل يده. في مشهد لم يؤثر عن النبي عليه الصلاة و السلام ولا من صاحبته ولا التابعين.
وهذا ما علق عليه الكاتب خليل المقداد بقوله كما لسع الدبور ما نصه: “أين أنتم من هدي محمد ﷺ، وأين أنتم من خلفائه، وبساطة العمرين، بل أين أنتم من تواضع علماء أجلاء كإبن تيمية وابن القيم والبخاري والشافعي وابن حنبل وأبي حنيفة؟!”
وختم تغريدته التي أرفق بها مقطع الفيديو للنابلسي بقوله ما نصه: “ما هكذا تورد الإبل، فمهما بلغت مكانة الشخص لا ينبغي منحه هالة قداسة على حساب كرامة الناس فهذا ليس ما جاء به محمد ﷺ”
إقرأ أيضا: السعودية: المصالحة الخليجية ستتم رغم أنف ولي عهد أبوظبي!
أين أنتم من هدي محمد ﷺ، وأين أنتم من خلفائه، وبساطة العمرين، بل أين أنتم من تواضع علماء أجلاء كإبن تيمية وابن القيم والبخاري والشافعي وابن حنبل وأبي حنيفة؟!
ما هكذا تورد الإبل، فمهما بلغت مكانة الشخص لا ينبغي منحه هالة قداسة على حساب كرامة الناس فهذا ليس ما جاء به محمد ﷺ pic.twitter.com/7BdiQdesFg
— خليل المقداد (@Kalmuqdad) December 24, 2020
الفيديو وتعليق المقداد وبعض النشطاء أثاروا حالة من الجدل، في من اعتبر التغريدة إهانة للشيخ النابلسي ومنهم من اعتقد إنه يستحق وعدد بخلقه وكأن الموضوع موجه لشخص النابلسي كما قال صاحب التغريدة.
فقد علق الناشط موسى العمر على التغريدة بقوله: “الشيخ راتب النابلسي يستاهل عرفته منذ ٢٣ عاماً منذ صغري بدمشق وزرته مرات عدة ببيته نعم الشيخ الطيب المتواضع البسيط نحسبه والله حسيبه من الصالحين ولا نزكي على الله احد .. تقبيل اليد للاحترام لا أكثر اخي خليل .. تحياتي”
ليرد عليه المقداد بقوله ما نصه كما لسع الدبور : “أخي أبو الطيب، تحياتي ليس المقصود ذمه ولا الإساءة إليه، بل نقد عادات سيئة وبدع ليست من الإسلام في شيء وتكرس حالة الذل والخنوع التي عاشتها شعوبنا وسكوتهم عنها بل وقبولهم وسعادتهم بها هكذا عادات أدت لتقديس وتسلط مشايخ السوء والتدليس ولك بشرعيي الفصائل من كعكة وغيره عبرة ومثال”
أخي أبو الطيب، تحياتي
ليس المقصود ذمه ولا الإساءة إليه، بل نقد عادات سيئة وبدع ليست من الإسلام في شيء وتكرس حالة الذل والخنوع التي عاشتها شعوبنا وسكوتهم عنها بل وقبولهم وسعادتهم بها
هكذا عادات أدت لتقديس وتسلط مشايخ السوء والتدليس ولك بشرعيي الفصائل من كعكة وغيره عبرة ومثال
— خليل المقداد (@Kalmuqdad) December 25, 2020
وعلق آخر بقوله: “هذه عاده منفره من الدين وكأنهم يدعوننا للاسعباد. انا لست على استعداد لتقبيل يد اي شخص مهما بلغ من العلم. فعلمه سينفعه وحده وان نفع به الناس فلا منه له لانه ملزم بتبليغه للمسلمين والا فهو ٱثم”
وبرر آخر الفعل وقال ما نصه: “الاستاذ والأخ الفاضل خليل على الجميع أن يكون النقد علمي وشرعي تقبيل يد العالم أو الامير الصالح يجوز إذا كان غير عادة في اللقاءات اما إذا كان عادة فلا يجوز تقبيل اليد واما الانحناء فلا يجوز لانه عبادة”
من تربى بين ايديهم يعرف معنى هذه العادات
أهل الشان تربوا على الأدب وحب العلماء وما كان تقبيل اليد ذلا بل احتراماً وتقديرا وحبا كتقبيل الرأس تماماً؛يظهر في الفيديو تواضع الشيخ فيسحب يده بسرعة
فلنحترم عادات الغير وآدابهم قبل أن نضعها في ميزاننا الخاص بنا
مع فائق الاحترام للأخ خليل— yaser (@Yasersy24) December 25, 2020
تعليق واحد
اصبحنا نقلد النصارى نقبل الايادى و نعمل منهم شبه الاه. حتى اصبحنا نمنحهم القاب الشيخ الاعظم و المفتى النيله. لو ان هؤلاء الناس يحترموا انفسهم لرفضوا هذه الاسماء والتصرفات الرعناء التى لم تاتى عن نبينا و حبيبنا صلى الله عليه وسلم. اصبح كل شئ طبقى و ما تملكه من عقار و مال.
بوس الايادى ضحك على اللحى.