الدبور – هزت جريمة هتك عرض طفل سوري الشارع ووسائل التواصل الإجتماعي في الكويت. حيث تم إستدراج طفل سوري وإغتصابه بطريقة مروعة من قبل وحش بشري فقد كل معاني الإنسانية. في ظل ظروف جائحة كورونا أيضا لم يستطع التحكم بغريزته التي حتى الحيوانات لا تقوم بها.
وحسب ما نقلت صحيفة “الأنباء” الكويتية المحلية، عن مصدر أمني قوله. إن ضبط الوافد الثلاثيني المتهم والذي يعمل في شركة لبيع المواد الغذائية. جاء بعد أن تقدم وافد سوري إلى مخفر الفروانية ببلاغ ذكر فيه أن ابن شقيقته الطفل تعرض للخطف بالحيلة وتم الاعتداء عليه.
وحسب ما قال الطفل الضحية، في تفاصيل ما حدث معه من قبل الوافد. آن المتهم أوقفه وأبلغه بأن لديه عصافير للبيع بأسعار مخفضة. وأن هذه العصافير موجودة داخل سكنه، وبعد أن تم استدراجه جرى اغتصابه.
إقرأ أيضا: فيفي عبده بعد إصابتها بالعجز تصاب بالجنون وتنشر فيديو من غرفة نومها
وقام الطفل الضحية بإرشاد رجال الأمن عن السكن الذي وقعت فيه الجريمة وهو محل سكن المتهم ليتم ضبطه، وبالتحقيق معه انكر الاتهام بشكل قاطع.
وضجت مواقع التواصل الإجتماعي بتعليقات غاضبة على الحادثة التي قام بها وافد عربي لم تحدد السلطات الكويتية جنسيته بعد. ولكن قالت بعض الحسابات أن المجرم سوري الجنسية من نفس بلد الطفل الضحية. حسب ما تم تداوله ولسعه الدبور.
واحتجزت قوى الأمن المتهم بنظارة مخفر محافظة الفروانية. ووجه وكيل نيابة الفروانية بإحالة المجني عليه إلى الأدلة الجنائية لتوثيق الاعتداء الذي لحق به وجرى تسجيل قضية هتك عرض وبتصنيف جنايات.
و جريمة هتك عرض طفل سوري قد تصل بمرتكبها إلى الإعدام شنقا. مثلما حدث مع وحش حولي الذي تم إعدامه شنقا على خلفية جرائم مماثلة ارتكبها قبل سنوات واستهدفت أطفالا.