الدبور – خرجت زوجة أحمد عدوية، المطرب الشعبي المصري المعروف، بعد سنوات من حادثة قطع عضوه الذكري في حادثة هزت المجتمع المصري و العربي وقتها. وأثبتت للجميع ان زوجها رجل وشغال 100 في المئة. ولا حقيقة للشائعات التي أنتشرت.
«زوجي راجل 100 في المئة»! هكذا دافعت بشراسة، زوجة المطرب المصري أحمد عدوية، عن رجولة زوجها. تعليقاً على ما أثير عن تعرضه لعملية قبل سنوات تركت آثارها عليها.
وأوضحت الزوجة خلال حلولها ضيفة مع عدوية على الإعلامي الدكتور عمرو الليثي ببرنامجه «واحد من الناس». الذي يبث على شاشة «الحياة»: «زوجي تعرض لمحاولة قتل بوضع مواد مخدرة له للنيل منه. بسبب غيرة من أحد الأشخاص. والآن قررت الحديث عن الحادث الشهير، خصوصاً بعدما أشيع أنه فقد رجولته في الحادث. ولكن كل هذه إشاعات ليس لها أساس من الصحة».
وأضافت: «زوجي راجل 100 في المئة وحملت منه بعد الحادث. وأنا بنفسي أجهضت الجنين بتعليمات من الأطباء. وقبل الحادث عانيت من علاقاته الكثيرة. وطلبت الطلاق منه، ولكن جاء الحادث وتصالحنا واستمر الزواج».
إقرأ أيضا: شاهد الفنانة المصرية يسرا كما لم تشاهدها من قبل في مقطع فيديو مسرب
وحسب القصة المتداولة، فإن الشيخ طلال بن ناصر الصباح أقدم على الاعتداء على عدوية عام 1989، حيث تم العثور عليه وهو في غيبوبة بعد دخوله لغرفة أقام بها الصباح في مصر، واستدعائه لإحياء حفلة غنائية أمامه.
وفي الرواية المتداولة بين جموع المصريين أن عدوية تعرض لعملية إخصاء بسبب علاقته بإحدى نساء الأمير، وأن أغنية “بنت السلطان” غناها لأميرة كويتية مما أشعل الغضب في قلب الأمير ، وقررالانتقام بإنهاء رجولة المطرب الشهير وهو ما نفته زوجته جملة وتفصيلة، وقالت لا صحة لهذه القصة أبدا.
ولكن المؤكد في قصة الشيخ الشاب إنه وبعد فترة من الحادثة تم القُبض على الأمير طلال في مصر وهو يحمل الهيروين وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات، لكنه أنكر واقعة اعتدائه على أحمد عدوية، وفي عام 2006 ألقت شرطة الكويت القبض على الأمير ووجهت له تهمًا متعددة؛ منها الاتجار في المخدرات على نطاق واسع وتشكيل عصابي، وحيازة أسلحة، وحيازة مخدرات، وغسيل أموال.
وفي الكويت التي لا أحد فوق القانون فيها حتى العائلة الحاكمة نفسها. تمت إدانة الأمير وحكم عليه عام 2007 بالإعدام شنقًا، وفي عام 2008 تم تأكيد الحكم ضده. ولكنه قدم التماسًا من أمير البلاد بالعفو عنه. لكن لم يُرد على التماسه حتى توفي عام 2014 في السجن المركزي بالكويت.