الدبور – طفل لبناني وحده إستطاع أن يقهر ويستنفر جيش دولة الإحتلال الذي قيل عنه لا يقهر. ويبدو إنه لا يقهر فقط من قبل عيال زايد لا أكثر الذين سارعوا للاحتماء بأحضانه لحماية عروشهم من شعبهم.
وتصدر هاشتاغ “بدّي دجاجتي” الترند على موقع ” تويتر” في لبنان، اليوم الثلاثاء كما لسع الدبور، بعد انتشار مقطع فيديو للطفل حسين شرتوني من بلدة ميس الجبل الحدودية المحاذية لفلسطين المحتلة، يروي فيه كيف توجّهت دجاجته الى السياج الحدودي، وعندما لحق بها استنفر جنود الاحتلال وبدأوا بإطلاق النار في الهواء من دون أن يعيدوا إليه الدجاجة.
وظهر الطفل حسين (9 أعوام) في الفيديو وهو يقول إنه “يريد الدجاجة ولم يخف من جيش العدو بعد إطلاقهم النار”.
وشكّل هذا الفيديو فرصة للجنوبيين ولجمهور حزب الله لتأكيد ثقتهم بأنفسهم وللإشادة بالعزّة التي زرعتها المقاومة في نفوسهم.
وغرّدت الناشطة هالة “حقنا بدنا ياه ولو كان دجاجة”، وأضافت “هذه الدجاجة هزّت أركان الكيان الغاصب”. فيما كتبت مريم فنيش “جيش الفئران الإسرائيلي أوهن من بيت العنكبوت ترعبه دجاجة”.
https://twitter.com/LebanonaME/status/1338819670196023298?s=20
إقرأ أيضا: الأمطار في الكويت أنقذت البلد من كارثة محققة كادت ان تحدث.. شاهد
ونشر مراسل قناة “المنار” علي شعيب صورة لشرتوني وهو يحمل دجاجة، وعلّق عليها “المعلومات التي تتحدث عن استعادة دجاجة حسين غير صحيحة ، لي مصوّر معها معها بتكون إختها” ويقصد إخت الدجاجة الأسيرة.
#بدي_دجاجتي
هاشتاغ تحية للبطل الطفل #حسين_شرتوني
وتأكيدا على عدم التنازل عن الحقملاحظة " الدجاجة لي بالصورة إخت الدجاجة الأسيرة" 😅 pic.twitter.com/snwyAj6P9c
— علي شعيب || Ali Shoeib 🇱🇧 (@alishoeib1970) December 15, 2020
لتصبح دجاجة طفل لبناني أقوى من عيال زايد و البحرين والسودان وكل الدول التي تهرول للتطبيع لحماية مؤخراتهم وعروشهم من بعبع إيران الذي زرعوه في عقولهم.