الدبور – الأمطار في الكويت أنقذت البلد من كارثة حقيقية كادت أن تحدث. والأمطار الكثيفة التي شهدتها الكويت الأسبوع الماضي هي من كشفت الكارثة قبل وقوعها. وكأنها رسالة رحمة من الله لإنقاذ الأبرياء من كارثة محققة.
وبالتزامن مع الأمطار في الكويت التي هطلت على الكويت الاسبوع الماضي تكشفت المزيد من مخلّفات الغزو العراقي للكويت الذي وقع عام ١٩٩٠.
ويوم امس تم التعامل من قبل السلطات الكويتية المختصة مع لغم أرضي على الدائري السابع وعدد 2 قذيفة في بر السالمي كيلو 21 بعمق 5 كيلومترات داخل البر.
إقرأ أيضا: لمن قال أمير الكويت الراحل جابر الصباح “هذه الأرض طيّبة لا تقبلكم” وقبلتهم الإمارات (فيديو)
وبحسب مصدر امني فإن بلاغا ورد الى 112 عن لغم على طريق الدائري السابع باتجاه الجهراء. ولدى انتقال دورية من الأمن تبين ان الجسم المبلغ عنه هو لغم من مخلفات الغزو العراقي. وتم اخطار ادارة المتفجرات للتعامل مع اللغم وتسجيل اثبات حالة.
وإلى منطقة السالمي فقد ورد بلاغ الى غرفة العمليات عن وجود أجسام غريبة عند الكيلو 21 باتجاه السالمي. وعليه انتقل رجال الأمن وتبين ان البلاغ عبارة عن 2 قذيفة من مخلفات الغزو أيضا. ليتم اخطار ادارة هندسة الجيش للتحرك والتعامل مع القذيفتين.