الدبور – فيديو مقرف نشره مصري له مع جارته المتزوجة هز مصر لفترة طويلة. وأثار حالة من الغضب و الجدل، خصوصا لما حصل من أحداث بعد نشره هذا الفيديو الوقح الذي وصل لأهل السيدة المتزوجة صاحبة المقطع .
كانت بداية المأساة كما نشرت وسائل إعلام مصرية محلية، بتداول فيديو إباحي على نطاق واسع بين الشباب في مدينة قنا في صعيد مصر. قام بتصويره شاب لسيدة جمعته بها علاقة جنسية كان قد وثقها بالفيديو.
وقصد المجني عليه من وراء فعلته تلك. فضيحة السيدة التي امتنعت عن مسايرته في مواصلة العلاقة الآثمة. واعتبرت أن ما حدث معه للمرة الأولى نزوة عابرة ستمحوها بتوبة صادقة. لكن الشاب بحسب تحريات المباحث لم يرتدع أو يستجيب لطلبها بقطع علاقتهما للأبد.
استمر الشاب بملاحقة جارته بشتى الطرق بعد أن أغلقت هاتفها وقررت تغيير رقمها إلى آخر جديد. معلنة أنها أغلقت تلك الصفحة السوداء بعلاقتها مع هذا الشاب الذي نجح في نصب الفخاخ حولها حتى سقطت معه في بئر الخيانة والرذيلة. ووصل بالشاب الأمر إلى تهديده بالذهاب لها في منزل الزوجية. عن طريق رسالة نقلت إليها من طفلة في القرية.
إقرأ أيضا: بعد إنفصاله عن وفاء الكيلاني تيم حسن أصيب بالجنون وينشر صورة غريبة أثارت ضجة
محاولات الشاب تحطمت أمام إصرار السيدة التي أبلغت أشقاءها بفعلتها المشينة وبتوبتها الصادقة. فتبع اعترافها انتشار مقطعًا إباحيًا لها بين سكان العزبة. حينها قرر أشقاؤها أن يكون ثمن هذا الفيديو هو الدم لصاحبه فبيتوا النية على الخلاص منه. بعد أن وصل إليهم الفيديو على تطبيق “واتساب”.
نجح أقارب السيدة في نصب كمين للشاب “فخري .ص”، 33 سنة. خلال وجوده في مزرعة دواجن يمتلكها. وهناك تمكنوا من القضاء عليه. وفروا هاربين تاركين خلفهم جثته ملقاه ومخضبة بالدماء. واستمر الأمر خفيا لمدة يومين. حتى اكتشف صديق المجني عليه جريمة مقتله فأبلغ الشرطة بالواقعة.
وظل الغموض يكتنف تلك الحادث لمدة 10 أيام حتى نجح البحث الجنائي من حل الجريمة. وتبين قيام شقيقان وصديقهم بقتله انتقاما منه لقيامه بخداع شقيقة أحدهم في تصويرها في فيلم جنسي مدته 45 دقيقة. خلال علاقة جنسية جمعتهما قبل الحادث بعدة أشهر. وأن الشاب كان يستخدم تلك الصور في ابتزاز تلك السيدة لاجبارها على مواصلة العلاقة الجنسية.
وأفادت تحريات فريق البحث أن وراء ارتكاب الحادث “مينا. ب” 19 سنة، وشقيقه “كيرلس”21 سنة، وصديقهما “كيرلس. أ” 20 سنة”.
وتمكنت قوة أمنية من ضبط المتهمين، وأحيلوا إلى النيابة العامة التى قررت حبسهم بتهمة القتل العمد. لكنهم برروا الجريمة بقولهم: “شرف أختنا غالي”.