الدبور – قبل رحيل الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته ترامب عن البيت الأبيض في العشرين من الشهر القادم. يحاول جاهدا لفرض سياسة الامر الواقع وفرض قوانين قد لا يمكن تغييرها بسهولة وخلال فترة قصيرة. وقد يشغل الإدارة الجديدة فقط بمحاولة إعادة أو تصحيح الكثير من القوانين و القيود و الإتفاقات التي تم إبرامها على قدر المستطاع و الأهمية لإدارة بايدن.
و تعمل إدارة دونالد ترامب على وضع قيود جديدة على طلبات اللجوء التي يقدمها المهاجرين المؤهلين للحصول على اللجوء، ضمن جهود مستمرة للحد من الهجرة الشرعية وغير الشرعية.
وقالت الإدارة الأمريكية في قواعد جديدة مكونة من 419 صفحة. إنها ستتحرك لتقليص الظروف التي يمكن بموجبها لأي شخص التقدم بطلب للحصول على حماية اللجوء. وهو قرار من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض في منح اللجوء.
وستعمل اللوائح الجديدة ، على وجه التحديد، على توسيع سلطة القضاة للقول إن الطلبات “تافهة”. وهو حكم من شأنه أن يمنع الموافقة على طلبات المهاجر. ورفض الطلبات دون جلسة استماع إذا اعتبر أن المطالبات لم تكن مدعومة بأدلة كافية.
إقرأ أيضا: غادة عويس ضربت الشيطان ابن زايد والهاكرز ابن سلمان بحجر واحد (فيديو)
وتنص السياسة الجديدة ل طلبات اللجوء ايضاً، على أنه يجب على طالبي اللجوء إثبات أنهم سيعانون من “مستوى خطير من الضرر” إذا عادوا إلى وطنهم. وينص القانون الحالي على أن طالب اللجوء يجب أن يكون لديهم “خوف حقيقي من الاضطهاد أو التعذيب”.
كما ان تعريف الاضطهاد مقيد أيضاً في القاعدة الجديدة. ولن يشمل بعض المعاملة. التي تعتبرها الولايات المتحدة “غير عادلة أو مسيئة أو حتى غير قانونية أو غير دستورية أو مضايقة أو “تهديدات مع عدم اتخاذ إجراءات لتنفيذ التهديدات”.
وتضمنت اللوائح الجديدة المزيد من القيود بشأن الظروف التي من شأنها أن تؤدي إلى منح اللجوء، وتُمكن القواعد الجديدة القضاة من تقييم سلسلة من الإجراءات التي يتخذها طالب اللجوء في تحديد ما إذا كان سيتم منحه الحماية، بما في ذلك عبور الحدود الأمريكية بشكل غير قانوني.