الدبور – تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، الذي سيستلم زمام الحكم بعد أسابيع. قد صدمت دول الحصار الإمارات والتابعة لها السعودية العظمى. وتنسف كل ما أنفقوه من مليارات وجزية في زمن ترامب بما يخص الشأن الإيراني.
ففي حوار أجراه معه الصحافي الأمريكي توماس فريدمان في صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الأربعاء. وفي معرض رده على سؤال عما إذا كان متمسكًا بآرائه بشأن الصفقة النووية الإيرانية التي أوردها في مقال بتاريخ 13 سبتمبر على موقع شبكة “سي إن إن”، أجاب بايدن “سيكون الأمر صعبا لكن نعم”.
وكان بايدن كتب: “إذا عادت إيران إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي، فإن الولايات المتحدة يمكن أن تعود للاتفاق كنقطة انطلاق لمتابعة المفاوضات ورفع العقوبات” التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على إيران.
وفي حواره مع نيويورك تايمز، قال بايدن: “هناك الكثير من الحديث عن صواريخ دقيقة وأشياء أخرى تزعزع الاستقرار بالمنطقة، لكن أفضل سبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة هو التعامل مع الاتفاق النووي”.
وأضاف: “إذا حصلت إيران على قنبلة نووية، فإن هذا يضع ضغطا هائلا على السعوديين وتركيا ومصر ودول أخرى للحصول على أسلحة نووية لأنفسهم”.
وأنفقت الإمارات و السعودية مليارات الدولارات للرئيس الحالي ترامب عند إستلامه الحكم. على امل ان يخلصهم من البعبع الإيراني في المنطقة. وظنوا أن أمريكا ستشن حربا بالنيابة عنهم على إيران مقابل المليارات التي دفعها بن سلمان كجزية لحماية مؤخرته. و السماح له بإعتلاء عرش السعودية العظمى. كما قال ترامب أكثر من مرة.
إقرأ أيضا: توتر وقلق بن سلمان سيقتله..شاهد ماذا فعل بخصومه بن نايف والأمير أحمد بن عبد العزيز
وأكد الرئيس المنتخب بايدن أن واشنطن -وبالتشاور مع حلفائها وشركائها- ستشارك في مفاوضات وستتابع الاتفاقيات التي من شأنها تشديد وإطالة القيود النووية على إيران. وكذلك معالجة برنامجها الصاروخي. وتابع أن “الولايات المتحدة دائما لديها خيار إلغاء العقوبات إذا لزم الأمر وإيران تعرف ذلك”.
وبحسب نيويورك تايمز. فإن وجهة نظر بايدن وفريقه للأمن الوطني هي أنه مجرد عودة كلا الطرفين إلى الاتفاق النووي، يجب أن تكون هناك . في وقت قصير جدا. جولة من المفاوضات للسعي إلى إطالة فترة القيود على إنتاج إيران للمواد الانشطارية التي يمكن استخدامها لصنع قنبلة نووية. وكذلك معالجة أنشطة إيران الإقليمية من خلال وكلائها في لبنان والعراق وسوريا واليمن.