الدبور – ولي عهد أبوظبي شيطان العرب بن زايد في أزمة في الإمارات. أكبر من أزمة الرئيس الفرنسي ماكرون التي يعيشها هذه الأيام في فرنسا. فقد أوصلته المؤامرات التي قام بها وإرسال مقاتلين عن طريق الحيلة و الإحتيال والقرصنة التي نشأ عليها. إلى ورطة كبيرة من جملة الأزمات التي سيواجهها تباعا قريبا.
حيث كشف عمر العبيد، المستشار القانوني للضحايا السودانيين من قبل شركة “بلاك شيلد” الإماراتية، بدئه استعدادات رفع دعاوى قضائية إقليمية ودولية بحق 10 شخصيات إماراتية وسودانية وليبية، بتهمة الاتجار بالبشر.
وأوضح العبيد، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الخرطوم: “خاطبنا منظمة هيومن رايتس ووتش بخصوص خداع السودانيين من قبل شركة بلاك شيلد الإماراتية، وتلقينا اتصالات من لجنة الخبراء في الأمم المتحدة المعنية بالحالة الليبية، ووعدتنا بتضمين هذه القضية ضمن تقريرها، في 10 يناير المقبل”.
وبين أن المتهمين هم 10 شخصيات إماراتية وسودانية وليبية، أبرزهم بن زايد (ولي عهد أبوظبي)، وخليفة حفتر، وضباط من البلدان الثلاثة، وأصحاب شركة بلاك شيلد الإماراتية، ووكالة سفر سودانية، موضحاً أنه لم تقَم أي دعاوى جنائية في المحاكم السودانية.
إقرأ أيضا: شاهد بسبب كورونا أكياس جثث الموتى في الشارع في العاصمة الأمريكية واشنطن
وأضاف: “نحن في إطار تجهيز دعاوى قضائية إقليمية ودولية، فهذه الجريمة منظمة وعابرة للحدود، وتخالف مواثيق الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والدول العربية بخصوص مكافحة الاتجار بالبشر، ومن المفترض أن ترفع الحكومة السودانية الدعاوى القضائية، لكن موقفها سلبي، وأنا أمثل حق الضحايا”، مبيناً أنهم بصدد اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وشدد على أن القضية ليست ضد دولة الإمارات، ولكن ضد أشخاص مارسوا الاتجار بالبشر، وخدعوا السودانيين للقتال في ليبيا.
وكان محامون سودانيون أعلنوا، في 2 مارس الماضي، اتخاذ إجراءات قانونية بحق وكالات سفر ساهمت في خداع شباب سودانيين بعقود عمل مع “بلاك شيلد”، ثم نقلوا إلى ليبيا. وبحث مجلس الوزراء السوداني، في 29 يناير الماضي، أزمة هؤلاء المتعاقدين السودانيين مع الشركة الإماراتية، عقب احتجاجات متواصلة لأسرهم في الخرطوم.
شاهد | كيف خدعت #الإمارات ضحايا سودانيين وجندتهم للقتال في ليبيا مع مليشيات حفتر الإرهابية ومحاولتها إغراءهم برواتب عالية تصل إلى 3700 دولار.
لمشاهدة الفيديو كاملا: https://t.co/k9HQ5NtaKl#طرابلس #ليبيا pic.twitter.com/OHXkdDubO5
— قناة فبراير (@FebruaryChannel) December 1, 2020
وفي ديسمبر من العام الماضي، ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، في تقرير، تورط أبوظبي في تمويل نقل مرتزقة للقتال في ليبيا بجانب مليشيات حفتر، المدعومة من دول عربية وغربية.
ونشر نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي. صوراً لسودانيين وهم يستعدون لمغادرة مدينة “راس لانوف” في ليبيا. على متن طائرة تحمل 275 سودانياً في طريق عودتهم إلى الخرطوم. بعد زيادة حدة الاحتجاجات على إرسالهم.
كل من يقول لك ما دليلك ..تأكد انه مدخلي الغى عقله ولا يصدق شيئا الا ما يصدر عن شيوخه …لذلك لا تحاورهم افضل ..هذه صور سودانيين مرتزقة في ليبيا ..لو رآها لقال لك ما دليلك انها في ليبيا وانهم سودانيون !! pic.twitter.com/7fosv9aoCx
— Ben Salah (@BenSala48159108) April 30, 2020
وسبق أن قالت “بلاك شيلد” الإماراتية. في بيان في يناير الماضي، إنها شركة حراسات أمنية خاصة. ونفت صحة ما وصفتها بادعاءات متعلقة بخداع العاملين لديها بخصوص طبيعة العمل أو نظامه أو موقعه.