الدبور – إلى متى؟ هذا السؤال الذي يطرح نفسه بين النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي من جديد. و الذي يخرج بعد كل جريمة منظمة تسعى لتدمير المجتمع العماني وتأتي بالعادة من العمالة الوافدة السائبة. التي مازالت تشكل حملا ثقيلا على السلطنة وعلى أجهزة الدولة. هذا غير ما تفعله من دمار لشباب السلطنة.
وكثر الجدل من جديد عن ضرورة محاسبة من يجلب العمالة الوافدة ويتركها وليس العمالة فقط على كل جريمة ترتكب خصوصا الجرائم المنظمة وعمل العصابات مثل الدعارة وتجارة المخدرات.
وجاء الجدل من جديد بعد إعلان شرطة عمان السلطانية عن القبض على عصابة من العمالة الوافدة وبحوزتها كمية كبيرة من المخدرات كادت أن تصل إلى يد الشباب وتمدر مستقبلهم.
وقالت شرطة عمان السلطانية بتغريدة لسعها الدبور قبل قليل ما نصه: “الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية تُلقي القبض على شبكة متاجرة بالمخدرات مكونة من ثلاثة وافدين أثناء قيامهم بعملية تهريب مواد مخدرة بمحافظة مسقط، وضُبط بحوزتهم على (29) قالباً من مخدر الحشيش، وتُستكمل بحقهم الإجراءات القانونية.”
إقرأ أيضا: في سلطنة عمان ورغم الجائحة القبض على مجموعة من الوافدين في أوضاع مخلة (فيديو)
الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية تُلقي القبض على شبكة متاجرة بالمخدرات مكونة من ثلاثة وافدين أثناء قيامهم بعملية تهريب مواد مخدرة بمحافظة مسقط، وضُبط بحوزتهم على (29) قالباً من مخدر الحشيش، وتُستكمل بحقهم الإجراءات القانونية.#شرطة_عمان_السلطانية pic.twitter.com/JfgjcfvAk9
— شرطة عُمان السلطانية (@RoyalOmanPolice) December 1, 2020
وتزداد المطالب داخل سلطنة عمان بضرورة سن قوانين صارمة تحاسب كل من يجلب عمالة وافدة بدون مسؤولية منه. ويتركها بعدها بدون محايبة ولا تبليغ. ويعتقد أن هناك بعض العمانيين يقومون بجلب هذه العمال مقابل أموال ضخمة. ويتم تشغيلها بطرق غير شرعية بأعمال تنافي القوانين العماني وأخلاق البلد.
وتبذل شرطة عمان السلطانية جهدا مضاعفا لمحاولة منع تلك الجرائم و العصابات قبل وقوعها أو تفشيها وسط المجتمع. وتعلم عن القبض على تلك العصابات كل فترة و أخرى. وبالرغم من الجائحة إلا أن مثل تلك الأفعال لم تتوقف بل زادت. حيث إستغل البعض الجائحة لإرتكاب جرائمه. وهذا ما جلبته العمالة الوافدة السائبة على سلطنة عمان.
وكان السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله تحدث أكثر من مرة عن من يجلوبن تلك العمالة. والتي تصبح عمالة سائبة لانها بدون رقابة ولا مسؤولية ممن يجلبها وتصبح عبئ على الدولة.