الدبور – أعلنت الإمارات أن العام القادم هو عام التطبيع الإماراتي الفعلي و العملي مع دولة الإحتلال الإسرائيلي. وكل ما قامت به الإمارات في الأشهر الماضية لا يعتبر شيئا أمام ما سيحدث بداية من العام القادم. عندما تنتهي الترتيبات الأخيرة لإنطلاق مهرجان التطبيع الفعلي على أرض الواقع وبالقوة على الشعب و الأجيال القادمة.
بالإضافة إلى تغيير المناهج في المدارس الإماراتية الذي بدأ مع بداية هذا العام الدراسي. بحيث تم إلغاء جميع الآيات التي تتحدث بسوء عن اليهود من مناهج التعليم. وتم إلغاء جميع المناهج التي تتحدث عن فلسطين بأي شكل كان. هناك مجموعة من المشاريع التطبيعية التي تسعى لها الإمارات لتغيير صورة الإحتلال الإسرائيلي من ذهن جميع الأجيال ولو بالقوة.
ومن جهة ثانية أعلنت وزارة الشتات الإسرائيلية، اليوم الإثنين. بأنه سيجري افتتاح أول مدرسة يهودية في دبي العام المقبل. وتأتي هذه الخطوة في إطار السعي لتعزيز وضع الجالية اليهودية في الإمارات. وذلك في أعقاب الاتفاق الأخير لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل والإمارات.
وفي حزيران/يونيو الماضي. ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم افتتاح مدرسة تلمودية تعمل بشكل يومي لتدريس تعاليم التوراة لنحو 40 طالبا. وأوضحت وزارة الشتات أن الطلاب في المدرسة الجديدة سيدرسون جميع المواد التعليمية.
ووفقا لبيان صحافي صادر عن الوزارة. فإنه من المتوقع أن يلتحق 200 تلميذ بالمدرسة في ظل توقعات بتزايد أعداد الجالية اليهودية.
إقرأ أيضا: بمكالمة واحدة فقط السعودية تتراجع عن المنع وتفتح مجالها الجوي للرحلات الإسرائيلية
وسيتم تنفيذ هذه الخطوة من خلال المنظمة المتحدة، التي تعمل نيابة عن وزارة الشتات لنشر التعليم اليهودي في جميع أنحاء العالم.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي. وقعت إسرائيل اتفاقيات مع كل من الإمارات والبحرين لتطبيع العلاقات وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة والتي يطلق عليها اتفاقيات إبراهام. في خطوة تمثل خروجا كبيرا عن السياسة التي لا تزال تتبعها دول عربية أخرى. التي تعهدت بعدم الاعتراف بإسرائيل أبدا حتى يتم التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وتشير إحصاءات وزارة الشتات الإسرائيلية إلى أن عدد الجالية اليهودية في الإمارات. يبلغ نحو 1000 شخص ومن المتوقع أن يزداد العدد في السنوات المقبلة في أعقاب إبرام هذه الاتفاقيات. ليصبح العام القادم هو عام التطبيع الإماراتي.