الدبور – في الكويت أردني يختطف ممرضة أوكرانية وينقلها إلى شقته بالقوة تحت تهديد السلاح، ويحتجزها داخل الشقة. ولم تستطع الفتاة الإتصال بالشرطة أوي أحد لطلب النجدة من قبضة الوافد الأردني. ولكن إرادة الله أنفذتها بعد سماع صريخها من شقة مجاورة لها.
و استطاعت الأجهزة الأمنية في الكويت تحرير الفتاة الأوكرانية التي تم اختطافها من قبل الوافد الأردني. الذي قام بحجزها داخل شقته في الطابق العاشر. وضربها وسلب هاتفها النقال حتى لا تستطيع الاستعانة بالشرطة لتحريرها.
ونقلت صحيفة “الأنباء” الكويتية عن مصدر أمني تفاصيل الجريمة. قائلاً إن البداية كانت بورود بلاغ إلى عمليات وزارة الداخلية من أحد قاطني شقة مجاورة للشقة التي شهدت الواقعة.
وقال المُبلغ إنه يسمع صوت استغاثة وصراخ ولا يعرف ماذا يحدث. وأنه على حد علمه يعرف أن مستأجر الشقة التي يصدر منها الاستغاثة وافد يقيم بمفرده وغير متزوج.
تم اخطار رجال المباحث الجنائية بفحوى البلاغ. وحصلوا على تعليمات بالتعامل مع البلاغ بما تستوجبه الإجراءات القانونية بما في ذلك استخدام العنف وكسر الشقة إذا لم يتم التجاوب معهم ومعرفة حقيقة ما يحدث.
إقرأ أيضا: الإحتلال يذل عيال زايد الإمارات.. منع شخصيات بارزة من الدخول وأعادهم بنفس الطائرة
أردني يختطف ممرضة أوكرانية
وانتقلت قوة من المباحث إلى الشقة في الطابق العاشر وجرى طرق الباب. وما أن استمعت الأوكرانية طرق الباب ونداء من خارج الشقة بأنهم من رجال الشرطة حتى علت صيحاتها وبعد لحظات قامت بفتح الباب. وتبين أنها مواليد 1989 وتدعى (أ.ب.ف) كما شوهد صاحب الشقة وهو أردني من مواليد 1988 ويدعى (ع.و.ص).
تم اقتياد الفتاة المخطوفة و الأردني الخاطف إلى المباحث وفتح تحقيق. حيث قالت المخطوفة إنها لدى نزولها من مقر عملها حيث تعمل في إحدى العيادات الطبية وخلال وجودها على مقود سيارتها. فوجئت بالخاطف يفتح باب سيارتها ويجبرها عنوة على النزول والصعود إلى سيارته. ومن ثم اختطفها إلى شقته وسلب هاتفها النقال وضربها بعنف خلال مقاومتها له.
وجرى توقيف الخاطف واحتجازه تمهيدا لعرضه على النيابة العامة على ذمة قضية خطف بالإكراه والاعتداء بالضرب والسلب. وجار الوقوف على ما إذا كانت هناك علاقة أو تعارف سابق دفع المتهم إلى ارتكاب ما صدر عنه وحدود هذه العلاقة إن وجدت.