الدبور – الأمريكية الفلسطينية ريما دودين تعود إلى البيت الأبيض في إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن. وبمنصب رفيع، الامر الذي سيتسبب بفرحة كبيرة لشيطان العرب ولي عهد أبوظبي. الذي صرف مليارات على شيطنة كل ما هو عربي ومسلم وفلسطيني.
فقد عين الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، الاثنين. الناشطة الديمقراطية ريما دودين. وهي من أصول فلسطينية، في منصب نائب مدير مكتب البيت الأبيض للشؤون التشريعية في الإدارة الجديدة.
وقد عملت ريما دودين. وهي من أبرز المتطوعات في فريق بايدن- هاريس، كمديرة لمكتب السيناتور ديك دوربين ( ديمقراطي من إلينوي).
وقد حصلت دودين على شهادات جامعية من جامعة بيركلي في كاليفورنيا. وجامعة إلينوي، وكانت ناشطة في اللجنة القضائية الفرعية للسيناتور حول حقوق الإنسان والقانون.
إقرأ أيضا: بالفيديو تعرف على وزير خارجية بايدن الجديد وسياساته التي تقلق الإمارات و السعودية
وأشاد السيناتور دوربين في بيان بهذا الاختيار. مشيراً إلى أن دودين بدأت العمل معه منذ 14 عاماً بينما كانت متدربة في كلية الحقوق، وتقدمت لتصبح أحد أكثر الموظفين احتراماً.
وريما هي زميلة ترومان للأمن القومي. وزميلة في مجلس القادة الجدد، وخريجة ”أسبن سقراط“، وعضو سابق في مجلس العلاقات الخارجية، وعضو في جمعية ”جينكينز هيل“.
وتنحدر عائلة دودين من قرية ”دورا“ قضاء مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. ويوجد عدد كبير منهم في الأردن، ويحملون جوازات أردنية.
ويواصل بايدن استعداداته لتولي السلطة رسميا في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل. وأعلن يوم الإثنين سلسلة تعيينات في حكومته المقبلة. في مقدمها تسميته أنتوني بلينكن لتولي وزارة الخارجية وآخرين من قدامى إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما.
تعليق واحد
هل سيكون هناك أي تأثير للوجود الفلسطيني في الإدارة الجديدة للبيت الأبيض
ام أن السيدة دودين ستنظر إلى نفسها على أنها أمريكية فقط ومهمتها الحفاظ على المصلحة الأمريكية فقط ولو على حساب الشعب الذي انحدرت منه
اعتقد انها وبدعم من أعضاء الكونغرس من اصل فلسطيني وقد أصبحت ثلاثة أعضاء وتؤيدهن عضو رائع صومالية الأصل بالإضافة إلى بعض المؤيدين للقضية الفلسطينية من الجانب الديمقراطي بالإضافة لضو من اصل فلسطيني في مجلس الشيوخ وهذا يعطي ثقل اضافي للصوت الفلسطيني في الكونغرس والدارة الأمريكية
أن ذلك يعطينا مؤشر بأن هنالك الك المزيد من الأصوات المؤثرة
والتي بدأت تظهر على الساحة الأمريكية والتي ينبغي على السلطة الفلسطينية .وكذلك حماس أن ونظرا إلى الطريقة المثلى للاستفادة من هذا الوجود على الساحة الأمريكية ومحاولة تعظيمه بما يتوافق مع القوانين الأمريكية .لجني اكبر المكاسب من هذا الوجود المؤثر .