الدبور – أثار الناشط العماني الدكتور زكريا المحرمي الجدل بعد نشره تغريدة تحدث فيها عن سبب إرسال الولايات المتحدة لطائرات قاذفة B52 إلى منطقة الخليج مؤخرا. حيث تحدث البعض عن إنها جاءت لتوجيه ضربة قوية لإيران قبل رحيل الرئيس الأمريكي ترامب من البيت الأبيض.
ولكن زكريا المحرمي قال أن قاذفة B52 لم تأت لقصف إيران ولا لتوجيه ضربات متفرقة فقط. بل جاءت لمزيد من الحلب من منطقة الخليج. ربما قبل رحيل ترامب.
حيث قال ما نصه كما لسع الدبور: “قاذفة B52 لم تأت لتدمير المواقع النووية الإيرانية. فهي تعاني من تصميمها العتيق في عام ١٩٥٢ ولا تطير أكثر من ٥٥ ألف قدم. مما يجعلها في مرمى صواريخ S300 الروسية التي تملكها إيران وقامت بتطويرها. بالتالي فأي هجوم بهذه الطائرات على إيران محكوم بالفشل؛ الـ B52 جاءت لابتزاز الحكام العرب”
إقرأ أيضا: شاهد كيف تصرف محمد رمضان كالأطفال ليهرب من عقاب فضيحة التطبيع (صورة)
قاذفة B52 لم تأت لتدمير المواقع النووية الإيرانية فهي تعاني من تصميمها العتيق في عام ١٩٥٢ ولا تطير أكثر من ٥٥ ألف قدم مما يجعلها في مرمى صواريخ S300 الروسية التي تملكها إيران وقامت بتطويرها، بالتالي فأي هجوم بهذه الطائرات على إيران محكوم بالفشل؛ الـ B52 جاءت لابتزاز الحكام العرب pic.twitter.com/xISUTDmECT
— زكريا المحرمي (@almuharrmi) November 23, 2020
وقال الجيش الأميركي إن طاقم العمل الجوي لطائرة B-52H (ستراتوفورتريس) انطلق في 21 نوفمبر، من قاعدة جوية في ولاية نورث داكوتا، إلى الشرق الأوسط.
ووصفت القيادة المركزية للجيش الأميركي في بيان، السبت. مهمة الطائرة بالطويلة، مشيرة إلى أن هدفها “ردع العدوان وطمأنة شركاء وحلفاء الولايات المتحدة”. وأوضحت القيادة المركزية أن “الولايات المتحدة لا تسعى لإحداث أي صراع، لكنها لا تزال ملتزمة بالاستجابة لأي طارئ حول العالم”. مشددة على التزامها بالحفاظ على حرية الملاحة والتبادل التجاري في جميع أنحاء المنطقة وحمايتها.
وأضافت في البيان قولها: “تثبت المهمة المستمرة قدرة الجيش الأميركي على نشر القوة الجوية القتالية في أي مكان في العالم في غضون وقت قصير. والاندماج في عمليات القيادة المركزية للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليمي”.
“The ability to quickly move forces into, out of and around the theater to seize, retain and exploit the initiative is key to deterring potential aggression."
– Lt. Gen. Greg Guillot, U.S. AFCENT commander. @USAFCENT #WinToday #AirPowerhttps://t.co/bwWD8cse6N pic.twitter.com/4kuACwal4M— U.S. Central Command (@CENTCOM) November 21, 2020
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر متزايد بين واشنطن من جانب، وطهران وحلفائها، خصوصا في العراق، من جانب آخر، تخللته أنباء غير مؤكدة عن هجوم أميركي محتمل على إيران، قبيل انتهاء فترة الرئيس دونالد ترامب.
وقال الفريق غريغ جويلوت قائد سلاح الجو التاسع في القوات الجوية المركزية الأميركية، إن مهمة قوة القصف الجوي تسلط الضوء على قدرات القوات الجوية الأميركية القوية والمتنوعة التي يمكن إتاحتها بسرعة في منطقة القيادة المركزية.