الدبور – أبت الحقارة أن تفارق عيال زايد أبدا. عيال زايد يحاصرون قطر ويحاربون تركيا ويقتلون في اليمن وليبيا والسودان و في كل بلد مسلم. ومن ثم وجهوا دعوة لليهود للصلاة معهم لعل صلاتهم تقضي على كورونا الذي سيطر بالأساس على كيانهم المحتل.
وربما ستجد كبير حاخامات دولة الإحتلال الذي أفتى بقتل العرب لان قتلهم يقرب من الله. ربما ستجده يخطب في مسجد زايد الكبير بعدما زاره الكثير من وزراء دولة الإحتلال قبل التطبيع الرسمي.
حيث تستعد الإمارات وإسرائيل لتنفيذ صلاة إسلامية-يهودية مشتركة، من أجل “الدعاء لمحاربي فيروس كورونا”، وفقا لما صرح به وزير الداخلية الإماراتي “سيف بن زايد”.
وقال “بن زايد”، عبر حسابه بـ”تويتر”، الثلاثاء. بتغريدة لسعها الدبور إن “شخصيات من الإمارات وإسرائيل سيلتقون في حوار إنساني بين ممثلي الأديان من أجل صلاة للدعاء لخط الدفاع الأول لجهودهم في المحافظة على الأرواح أمام جائحة كوفيد 19 حول العالم”.
وعرض الوزير الإماراتي مقطع فيديو يظهر شخصيات من الجانبين يتحدثون عن التسامح بين الأديان، وضرورة الانفتاح بين الجانبين في كافة المجالات.
إقرأ أيضا: لم تفعلها السلطة: 40 نائباً أمريكيا يطلبون من بومبيو إدانة هدم قرية فلسطينية ويصفون زيارته للمستوطنات بالمخزية
وشارك في هذه الصلاة، مفتش مساجد النقب، ويدعى “جمال العبرة”، وهو من فلسطيني الـ48، إذ قال إن “التسامح يدل على انفتاح العقل واتساع القلب، فما أجمل أن يتسامح الإنسان مع الآخرين”.
وشارك أيضا رئيس المجلس اليهودي في الإمارات، “روس كريل”، ورئيس الطائفة الدرزية لدى الاحتلال الإسرائيلي “موفق طريف”.
شخصيات من الإمارات وإسرائيل في حوار إنساني بين ممثلي الأديان من أجل صلاة للدعاء لخط الدفاع الأول لجهودهم في المحافظة على الأرواح أمام جائحة كوفيد 19 حول العالم pic.twitter.com/v40OcNHltH
— سيف بن زايد آل نهيان (@SaifBZayed) November 17, 2020
ووقعت الإمارات في 15 سبتمبر/ أيلول الماضي، اتفاقية تطبيع للعلاقات مع الإحتلال. في خطوة اعتبرها الفلسطينيون، بإجماع كافة الفصائل والقيادة، “طعنة في الظهر وخيانة للقضية الفلسطينية”.
ومنذ توقيع الاتفاق شرعت أبوظبي وتل أبيب في إبرام عدد من الاتفاقيات لتطوير العلاقات بينهما بشكل متسارع، في مختلف المجالات.