الدبور – لم تفعلها السلطة وفعلها 40 نائباً أمريكيا. حيث دعا المشرعون الديمقراطيون التقدميون في مجلس النواب الأمريكي، الثلاثاء، وزير الخارجية مايك بومبيو إلى إدانة قيام كيان الاحتلال الإسرائيلي بهدم قرية فلسطينية ريفية بدوية.
وقد أدت عملية الهدم إلى نزوح العشرات من الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، في وادي الأردن بالضفة الغربية المحتلة.
وفي رسالة إلى وزير الخارجية. طالب 40 من أعضاء مجلس النواب الأمريكي. وغالبيتهم من الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي. من بومبيو الضغط على حكومة الاحتلال لوقف أي عمليات هدم أخرى. واتهموا إسرائيل بالضم الزاحف، وهو انتهاك للقانون الدولي وقضية إنسانية خطيرة.
وأكدت الرسالة على أن “الضم الزاحف” سياسة يجب أن لا تقبلها الولايات المتحدة إذا رغبت في السلام بالمنطقة.
إقرأ أيضا: ميدل إيست آي: ما مستقبل ديكتاتور ترامب المفضل بعد فوز بايدن؟
وجاء في الرسالة، التي رعاها رئيس التكتل التقدمي، النائب مارك بوكان ( ديمقراطي من ويسكونسن). أن الإجراء الإسرائيلي هو انتهاك لحقوق الإنسان وانتهاك للقانون الدولي. وكان من بين الموقعين براميلا جايابال ورشيدة طليب وجواكين كاسترو.
وتأتي هذه الرسالة رداً على هدم كيان الاحتلال الإسرائيلي في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني للقرية البدوية في خربة حمصة. والتي كانت تتألف من أكثر من 100 خيمة وحظيرة .
وقالت جماعات حقوق الإنسان إنّ الهدم شرد 74 شخصاً بينهم 41 طفلاً.
وقد هدم كيان الاحتلال الإسرائيلي العنصري هذا العام ما يقارب من 700 من ممتلكات البدو الفلسطينيين.
وجاءت الرسالة قبل زيارة بومبيو إلى كيان الاحتلال هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن يزور مستوطنات غير شرعية في الضفة الغربية المحتلة .
ووصف بوكان في بيان زيارة بومبيو المخطط لها إلى مستوطنة بساغوت بأنها” غير مسبوقة ومخزية”.