الدبور – أعلنت سلطنة عمان ما يشبه الحرب على العمالة الوافدة السائبة. وهي العمالة غير المرخصة أو الموجودة بطرق غير شرعية أو إنتهى عملها في السلطنة ومازالت تقيم بطرق غير قانونية.
وحتى تشجع السلطنة هذه العمالة على مغادرة السلطنة طواعية. بدأت بفترة سماح للعمالة الوافدة غير المرخص لها بالعمل، من أجل مغادرة البلاد، وذلك حتى نهاية العام الجاري.
ووفقاً لصحيفة “الشبيبة” المحلية، قررت الحكومة العمانية إعفاء المغادرين من الغرامات المترتبة على مخالفتهم قوانين العمل، على أن تكون مغادرتهم البلاد نهائية.
ويجب على الراغبين في المغادرة تقديم طلب للمغادرة قبل 7 أيام، على موقع وزارة العمل أو مكاتب “سند” للخدمات، أو من خلال سفارات بلدانهم، وتجديد جوازات سفرهم عبر سفارات بلدانهم، في حال كانت منتهية.
ويحق للعامل المغادرة بعد مرور 7 أيام من تسجيل الطلب، عبر مراجعة مكتب وزارة العمل بمطار مسقط الدولي، قبل موعد الرحلة بسبع ساعات.
إقرأ أيضا: إهانة جديدة لسلطنة عمان من قبل الوافدين فيها، وغضب شعبي كبير
وأشارت الصحيفة إلى ضرورة أن يكون مع المسافر تذكرة السفر مؤكَّدة الحجز، وجواز أو وثيقة سفر سارية المفعول، وفحص “PCR” صالح لمدة 72 ساعة.
والثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة العمل العمانية بدء فترة السماح للقوى العاملة الوافدة الراغبة في المغادرة والعودة إلى بلدانها، بدءاً من منتصف نوفمبر الجاري. وتسعى مسقط لاستيعاب مواطنيها الباحثين عن عمل، من خلال استبدال الموظفين الأجانب بعمانيين.
ودعت وزارة العمل العمانية، في أبريل الماضي. الشركات الحكومية لبدء العمل على استبدال الموظفين الأجانب بعمانيين في “أسرع وقت ممكن”، لاستيعاب المواطنين الباحثين عن عمل.
وتضمَّن تعميم للوزارة أن الشركات الحكومية “تعد بيئة جاذبة ومحفِّزة لاستيعاب العمانيين المؤهلين الباحثين عن عمل”.
يشار إلى أن الأجانب يمثلون أكثر من 40% من سكان السلطنة البالغ عددهم 4.6 ملايين نسمة. وغالبيتهم من العمال الآتين من دول آسيوية، بينها سريلانكا وباكستان والهند.
وطالب الكثير من النشطاء في السلطنة بخطوات أكثر جدية في التعامل مع العمالة الوافدة غير المرخصة و السائبة. خصوصا بعدما تسببت بالكثير من الجرائم في السلطنة في السنوات الماضية. وأيضا قامت تلك العمالة في نشر الدعارة في السلطنة واشغلت الأجهزة الأمنية بملاحقتها وضبطها.
وكان فيديو لإساءة بعض العمالة الوافدة للعملة العمانية قد إنتشر منذ فترة على وسائل التواصل الإجتماعي.
https://youtu.be/eNPy-RQKvNM