الدبور – مريم البلوشي، سيدة من سلطنة عمان بلد العجائب التي لا تنتهي. البلد الذي لم تكتشف عجائبه كلها، ولم يسلط الإعلام على ما يقوم به شعبها بشكل جيد. هذه السيدة نشأت طفلة يتيمة، ولكنها تحدت وضعها ويتمها وفقدان الحنان بطفولتها إلى منبع حنان لهذا الكون وخاصة الضعفاء من الحيوانات. حتى بات يطلق عليها في سلطنة عمان بام القطط.
مريم محمد البلوشي سيدة من سلطنة عمان 52 عاما وأم لولدين قالت في تقرير مصور خاص انتجنه الجزيرة بلس عنها من ضمن سلسلة قصة إنسان. إنها كونها يتيمة كان لديها حلم في الطفولة وكانت ترسمه في دفاترها. وهو ان يكون لديها ملجأ للأيتام عندما تكبر.
وأضافت إنه مع الكبر و العمر والحياة ومشاغلها تناسيت هالحلم. ولكن إكتشف إني حققته ولكن بطريقة مختلفة. ةقالت لم امن أحب الحيوانات من قبل، ولكن ابني أحضر قط صغير وقال لي أنت أم تعرفين كيفية العناية به. وهنا كانت البداية.
إقرأ أيضا: حملة سعودية لمقاطعة المنتجات الإماراتية لهذه الأسباب.. شاهد الفيديو
وقالت عندما اشتريت بيتي هذا قدمته لهم مع وقتي، ولا أملك مزرعة أو مكان خاص بل فقط بيتي هذا، وقدمته لهم وقدمت وقتي لهم لرعايتهم. وقالت عن نوعية الحيوانات التي تستضيفها، قالت أي قط أو كلب تخلى عنه صاحبه أو مشرد في الشوارع. وخاصة القط الطفل الصغير في الشارع أو الذي لا يريده صاحبه لأي سبب.
وعن التحديات التي تواجهها قالت إنك تربي حيوانات لا مردود مادي لها، خصوصا في مجتماعتنا التي تبحث عن المردود المادي في تربية الحيوانات. وأضافت هناك الكثير من التحديات مثل الفواتير الرعاية المال مشاوير العيادات لمراجعة الطبيب الطعام و الكثير من التحديات. وقالت راتبه التقاعدي لم يعد يكفي وبدون مساعدة الأصدقاء لا تستطيع الإستمرار والتوسع في رعاية القطط.
ةقالت هناك الكثير من الرسائل تصلها من أبناء سلطنة عمان وقالوا تعلمنا منك الكثير. لم نكن ننتبه للحيوانات الآن ننتبه ونرعاهم وننقذهم من الموت. وهذا امر يسعدها جيدا.
شاهد مقطع الفيديو المؤثر للسيدة العمانية مريم محمد البلوشي التي تستحق كل الدعم.
امرأة عُمانية تعيش في منزلها مع 480 قطاً و11 كلباً..
لماذا فتحت بيتها لهذه الحيوانات وكيف تعيش وتأكل وتنام معها؟
#قصة_إنسان pic.twitter.com/ibSW5NhSPk— AJ+ عربي (@ajplusarabi) November 15, 2020
وعلق الكثير من النشطاء على مقطع الفيديو. وقال ناشط ردا على الدكتور زكريا المحرمي الذي أعاد نشر الفيديو على صفحته. واعترض البعض على ما قامت به مريم. وعلق البعض على أن الإنسان أولى والفقراء أولى، وعيرهم من إعترض على أن تحول منزلها إلى مزرعة وغيرها من الامور السطحية. حيث قال الناشط ما نصه كما لسع الدبور: “ناس تهتم بالحيوانات. وناس تكفل الأيتام وناس تتبرع للفقراء. وناس تُميط الأذى عن الطريق … هذا نوع من الاختلاف المحمود أتمنى بعض الناس تتوقف عن تحديد نوع الخير الذي يمكن أن يقدمه الانسان. فحوائج المجتمع كثيرة وآفاق الخير رحبة وواسعة ولا يجب أن نحصرها في فضاء ضيق.
ناس تهتم بالحيوانات وناس تكفل الأيتام وناس تتبرع للفقراء وناس تُميط الأذى عن الطريق … هذا نوع من الاختلاف المحمود أتمنى بعض الناس تتوقف عن تحديد نوع الخير الذي يمكن أن يقدمه الانسان فحوائج المجتمع كثيرة وآفاق الخير رحبة وواسعة ولا يجب أن نحصرها في فضاء ضيق.
— Hajer | هاجر المُزيني (@HjrMuzayni) November 15, 2020