الدبور – عروس المنيا هي فتاة مصرية في مقتبل العمر، تم خطفها وقتلها قبل يوم واحد من زفافها المقرر. الجريمة التي هزت قريتها فرية “زهرة” التابعة لمحافظة المنيا في مصر. حيث اتشحت القرية بالسواد بعد تشييع جثمان الطالبه رحمه محمد عبد المعز ٢٠ سنه والتي تغيبت عن المنزل يوم الثلاثاء الماضي حيث عُثر علي جثتها اليوم، ملقاه على ضفة ترعة الإبراهيمية بالطريق الزراعي القاهرة أسوان .
الطالبة ء رحمه من أبناء قرية زهرة حافظة لكتاب الله ومشهود لها بحسن الخلق والسير والسلوك وتتمتع أسرتها بسمعة طيبة، فوالدها يدعي الشيخ “رضا”بالمعاش ومن حفظة القرآن الكريم ويؤوم المصلين في جميع مساجد القرية، بل أنه يُحّفظ الأطفال كتاب الله الكريم دون مقابل.
وكان مقرر أن يقام حفل زفاف الفتاة خلال الايام القادمة حتى أن الأم وزعت “بسكوت وفطير” الفرح على جيرانها بالقريه ووالدها اشتري بالفعل جهاز وأثاث المطبخ تمهيدا لنقله إلى منزل زوجها الذي عقد قرانها في وقت سابق وهو يعمل في الشرطه .
إقرأ أيضا: الرئيس المنتخب بايدن: ولي عهد السعودية هو قاتل خاشقجي و السعودية منبوذة.. وهذا ما سيحصل؟
ترجع أحداث القضيه إلى تلقي اللواء محمود خليل مدير الأمن. إخطارا من رئيس مباحث قسم المنيا. بورود بلاغًا من أسرة رحمه محمد عبد المعز، 20 عامًا. مقيمه بقرية زهره. التابعة لمركز المنيا باختفائها عقب خروجها من منزلها لتلقي تعليمها. إذ إنها طالبة بالمعهد الفنى الصحي للتمريض بحي شلبى بمدينة المنيا. ولم يتهموا أحدا بالتسبب في ذلك.
وأفادت أهلية الطالبة في المحضر الذي تحرر بقسم الشرطة. أن ابنتهم مخطوبة لأحد أفراد الشرطة. مقيم بنفس القرية. وكانت مقبلة على حفل الزفاف الأسبوع المقبل. إلا أنها أختفت في ظروف غامضة حتى تم العثور على جثتها اليوم.
وحتى اليوم لا يعلم أحد من خطف عروس المنيا ومن قتلها. ولا الأسباب وراء جريمة القتل البشعة. واختلفت الآراء من قبل النشطاء عن سبب القتل وهوية القاتل. ولم تصدر حتى اللحظة أي رواية رسمية من قبل الشرطة عن هوية القاتل.