الدبور – الضربات تتوالى على رأس بن زايد ولي عهد أبوظبي والمحارب الشرس ضد الإسلام و المسلمين. و الذي يبذل كل ما يملك حتى لا يصل أي مسلم لأي منصب وإن كان في بلدية في أي قرية في العالم. فما بالك في الولايات المتحدة الامريكية. التي زاد عدد المسلمين في المناصب الحكومية بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.
و فاز الأمريكي من أصول فلسطينية “فادي قدورة” بعضوية مجلس شيوخ ولاية إنديانا الأمريكية، ليصبح بذلك أول عربي مسلم في المجلس التشريعي للولاية. وانتزع “قدورة” المقعد من منافسه “جون روكلشاوس” في “المنطقة 30” التي تغطي أجزاء من الجانب الشمالي الشرقي للولاية.
والأربعاء، تم إعلان فوز الديمقراطي “فادي قدورة” على “جون روكلشاوس” بنسبة 52% إلى 48%، حيث تقدم “قدورة” بأكثر من 3800 صوت بعد فرز 98% من الأصوات ليلة الأربعاء.
وتم انتخاب، “روكلشاوس” لأول مرة لعضوية مجلس شيوخ إنديانا في عام 2016.. وكان السيناتور الحالي الوحيد الذي خسر في انتخابات يوم الثلاثاء وشغل سابقًا منصب ممثل الدولة من 1990 إلى 1992. وأصدر “قدورة” بيانا عبر صفحته على فيسبوك مساء الأربعاء، قال فيه” إنه سيكون أول مسلم يخدم في مجلس شيوخ إنديانا”.
وقال: “فعلناها! فقط في أمريكا يمكن لشخص ما أن يهاجر إلى هذا البلد. ويعمل بجد، ويكسب ثقة عشرات الآلاف من الناخبين ليصبح أول سيناتور من دولة مسلمة في تاريخ إنديانا. سأعمل بجد كل يوم لتمثيل كل الناس، بما في ذلك أولئك الذين لم يصوتوا لي”.
ووجّه الشكر إلى زوجته وبناته لحبهم ودعمهم له منذ اليوم الأول، وقال إن هذا النصر ممكن فقط بفضل العمل الجاد والمخلص”.
إقرأ أيضا: شاهد زوج نانسي عجرم إلى القضاء بعد تسريب صوتي جديد بقضية السوري محمد الموسى
وهاجر “قدّورة” من فلسطين منذ 19 عاما بهدف دراسة علوم الكمبيوتر. خسر منزله وعاش فترة صعبة مع عائلته بعد إعصار “كاترينا” الذي ضرب الولايات المتحدة. بحسب شبكة “الجزيرة”.
ساعدت الجمعيات الاجتماعية والخيريّة “قدّورة” وعائلته على تخطي هذه المحنة. واليوم هو أول مرشح مسلم من أصول عربيّة لمجلس الشيوخ مدعوما من الحزب الديمقراطي.
وحافظت النائبة الديمقراطية من أصول فلسطينية في الكونجرس الأمريكي، “رشيدة طليب”، على مقعدها عن ولاية ميشيجان.
وتنتمي “طليب” إلى مجموعة “سكواد” التي تضم أيضا النائبات الديمقراطيات “إلهان عمر” و”ألكساندريا أوكاسيو كورتيز” و”أيانا بريسلي”. وتعرف هؤلاء النائبات التقدميات الأربع بمعارضتهن الشديدة للرئيس الجمهوري “دونالد ترامب”. وهو الامر الذي يعد ضربة على رأس بن زايد صاحب المؤامرات على الإسلام و المسلمين.