الدبور – بعد تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في الكويت في الفترة الاخيرة. وخوفا من موجة ثانية تكون اكثر شدة من الأولى. درس مجلس الوزراء الكويتي خلال اجتماع مؤخراً حزمة توصيات تقدم بها وزير الصحة د. باسل الصباح، في حال استمرار الزيادة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال 6 إلى 10 أسابيع.
وتضمنت توصيات الوزير ، فرض حظر تجول جزئي في البلاد من 9 مساءً إلى 4 صباحاً لمدة أسبوعين. وتعليق الطيران التجاري من الكويت وإليها. وإغلاق المولات وأي نشاط فيه تجمع بشري لمدة أسبوعين.
ومنع الأكل بالمطاعم والاكتفاء بخدمة التوصيل، إضافة إلى عودة الحظر المناطقي أو المحافظي حال رصد أي تفشٍّ وبائي.
وأوصى بإجراءات فورية تتضمن تقليل ساعات العمل في الأنشطة التجارية من 10 صباحاً إلى 8 مساءً. وسن قرارات وتشريعات للتشجيع على العمل عن بعد. واستخدام وسائل الإعلام للإعلان عن الأنشطة التي جرى غلقها لمخالفة الإجراءات الاحترازية. والأفراد المخالفين للعزل والحجر المنزلي وتطبيق عقوبات فورية عليهم.
وأكد وزير الصحة في شرح أمام مجلس الوزراء أن المؤشرات توضح زيادة أعداد الحالات بالتزامن مع تخفيف إجراءات الإغلاق. مشيراً إلى أن فرض الحظر الكلي في البلاد أدى إلى انخفاض في أعداد الحالات بمعدل أكثر من %40.
إقرأ ايضا: ميدل إيست آي: ترامب يتسبب بكارثة قريبة تنتظر الشرق الأوسط
أكد وزير الصحة في شرح أمام مجلس الوزراء أن المؤشرات توضح زيادة أعداد الحالات الإصابة في كورونا في الكويت. بالتزامن مع تخفيف الإجراءات وإعادة الفتح. ووجود علاقة عكسية بين شدة الإجراءات المتخذة وعدد الحالات اليومية.
وأضاف: «يمكن ملاحظة عودة ارتفاع أعداد الحالات بداية من تاريخ 26 / 6 / 2020 تزامناً مع مرور ضعف فترة الحضانة القصوى بعد رفع الحظر الكلي وبداية تخفيف الإجراءات الاحترازية. مما يؤكد الأثر الإيجابي لفرض الحظر الكلي على عدد الحالات اليومي. حيث أدى إلى انخفاض في أعداد الحالات بمعدل أكثر من %40».
وبيّن أن استمرار معدل شدة تطبيق الإجراءات الاحترازية حتى الآن في كوريا الجنوبية أدى إلى عدم حدوث موجة وبائية ثانية. وتقدم وزير الصحة بجملة توصيات إلى مجلس الوزراء، منها توصيات فورية تضمنت تقليل ساعات العمل في الأنشطة التجارية من 10 صباحاً إلى 8 مساءً. وأخرى تطبق بعد 6 إلى 10 أسابيع حال استمرار الزيادة في الإصابات منها الحظر الجزئي وتعليق الطيران التجاري من وإلى الكويت.
وعن فعالية استخدام الكمام في تقليل العدوى أفاد العرض الذي قدمه وزير الصحة ان الدراسات أثبتت حقائق عملية تتمثل في إمكانية انتقال العدوى من الأفراد الذين ليست لديهم أعراض إلى الآخرين. وأن ارتداء الكمام أو غطاء الفم والأنف يقلل من كمية الرذاذ الصادر من الفم والأنف بمقدار %90. ما يقلل من انتشار عدوى كوفيد – 19 في المجتمع. كما أثبتت دراسة أجريت في أكثر من 198 دولة في العالم أن البلدان التي أوصت باستخدام الكمام بعد ظهور أول حالة لديها معدلات وفيات أقل.