الدبور – السيسي على خطى بن زايد في الإمارات، يتبنى مواقف ماكرون ضد المسلمين وضد النبي محمد عليه الصلاة و السلام، وبشكل علني وبكل وقاحة. كما يفعل ولي عهد أبوظبي تماما. حيث وقف ضد الحملة ضد فرنسا ومنع إعلامه من مهاجمة الرئيس الفرنسي و حث الشعب بعدم المشاركة في حملة مقاطعة البضائع الفرنسية. بل حثهم على التقليل منها وتخوين كل من يشارك بها، على إعتبار إنها تضر بإقتصاد مصر.
وأحالت وزارة الأوقاف المصرية إمام مسجد، للنيابتين العامة والإدارية؛ بدعوى تعليقه على أزمة الرسوم المسيئة للنبي “محمد صلى الله عليه وسلم”، وتحريضه ضد فرنسا.
وقال وزير الأوقاف المصري “محمد مختار جمعة”، إنه تقرر وقف الإمام “أحمد همام”، عن العمل، والتوصية بسرعة إنهاء خدمته.
إقرأ أيضا: صحفي حاول مهاجمة الإعلامية علا الفارس فتلقى صفعة الفوارس أفقدته الذاكرة!
واتهم “جمعة” الإمام الموقوف بمحافظة الأسكندرية (شمال)، بالتحريض على العنف والإرهاب. لأنه هاجم ماكرون واعترض على الإساءة للنبي عليه الصلاة و السلام. مشيرا إلى منعه من صعود المنبر، وفق وسائل إعلام محلية.
ويشهد العالمين العربي والإسلامي. احتجاجات واسعة لموقف باريس إزاء الإساءات المتكررة للنبي “محمد صلى الله عليه وسلم”، في فرنسا. وخطاب الكراهية والإساءة الصادر عن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” الذي تمسك فيه بنشر تلك الرسوم.
ويذكر أن الإمارات و السعودية ومصر السيسي حلف دول الشر. وقفت مع ماكرون ضد شعوبها وشد المسلمين. وبل تجرم الإمارات كل من يشارك بحملة المقاطعة للبضائع الفرنسية. ويمنع بن زايد إعلامه من التطرق للحديث ضد فرنسا أو إنتقاد مواقفه ضد المسلمين.
عمرو اديب : الاساءة للنبي تم تدويلها من تركيا لاستغلالها سياسياً والحرب دي بين تركيا وفرنسا وليس اسلامية،يعني تركيا حرضت فرنسا علشان تسيء للنبي و بالتالي تسحب سفيرها من انقرة؟ يعني النبي اصبح بتاع تركيا؟ أمس الامارات تقول النبي بتاع ايران اليوم بتاع تركيا؟ حسبنا الله ونعم الوكيل pic.twitter.com/sBSjY122dD
— ﮼احمد،علي،عبدالقادر 🇸🇩 (@AhmedA_Official) October 27, 2020
تعليق واحد
ماكرون والسيسى وجهين لعملة واحدة . اذل الله من وقف مع ماكرون من العرب.