الدبور – تستمر إمارات بن زايد “إمارات الشر”. الدفاع عن الرئيس الفرنسي ماكرون ضد المسلمين وضد النبي محمد عليه الصلاة و السلام. واتخذت موقف المدافع الشرس عن مواقف ماكرون ومحاولة تجميل صورته، وإنه على حق بكل مواقفه.
ويظهر كل يوم للعلن من مواقف مختلف المسؤولين في الإمارات. من الذباب وصولا إلى بن زايد نفسه. أن موقف ماكرون لم يكن إلا موقف الإمارات نفسها. وكما قال الكثير من المتابعين أن بن زايد نفسه هو من ورط الأبله ماكرون بإتخاذ هذا الموقف الذي تتبناه الإمارات بالأساس.
ورفض وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجيّة أنور قرقاش. في مقابلة مع صحيفة “دي فيلت الألمانيّة” الإثنين. فكرة أن يكون ماكرون عبّر عن رغبة في إقصاء المسلمين.
وقال قرقاش بحسب ما نقلت عنه الصحيفة الألمانية: “يجب الاستماع إلى ما قاله ماكرون فعلاً في خطابه. هو لا يريد عزل المسلمين في الغرب، وهو محقّ تماماً”.
وأضاف الوزير الإماراتي. أنّه يجب على المسلمين أن يندمجوا بشكل أفضل. وأنّه من حقّ الدولة الفرنسية البحث عن طرق لتحقيق ذلك بالتوازي مع مكافحة التطرّف والانغلاق المجتمعي.
واندلعت احتجاجات مناهضة لفرنسا في بعض الدول الإسلاميّة. ردّاً على تصريحات لماكرون دافع فيها عن الحقّ في نشر رسوم كاريكاتوريّة باسم حرية التعبير.
وجاء موقف ماكرون ردّاً على مقتل مدرّس فرنسي بقطع الرأس في 16 تشرين الأوّل/ أكتوبر على يد إسلامي متطرّف. بعدما كان عرض على تلاميذه رسوماً كاريكاتوريّة للنبي محمد في إطار حصّة دراسية.
واعتبر الوزير الإماراتي أنّه بمجرّد أن يرى الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان “ثغرة أو نقطة ضعف. فإنه يستخدمها لزيادة نفوذه. وهو لا يُبدي استعداداً للتفاوض إلا عندما نُبيّن له الخطّ الأحمر”.
وكان ولي عهد أبوظبي بن زايد “شيطان العرب”. قد إتصل بالرئيس الفرنسي ماكرون أكثر من مرة بعد إندلاع الأزمة. وأكد له وقوف الإمارات و السعودية بجانبه ضد المسلمين. وأن حملة المقاطعة مجرد ردة فعل لن تضر فرنسا. ولن يسمح بها بشكل كبير. وعرض المساعدة الإقتصادية لفرنسا في عدة مشاريع.