الدبور – هل نجحت سلطنة عمان و الكويت بإنهاء الأزمة الخليجية بين حلف الشر و قطر؟ الأزمة الأطول في عمر الدول الخليجية؟ هل سيتم رفع حصار قطر وتعود العلاقات كما كانت متوترة ولكن بدون مقاطعة بعد مل ما قامت به الإمارات من فجور ومؤامرات لشيطنة قطر وشيوخ قطر. وبل وصلت الإمارات إلى الأعراض؟ أم هي أضغاث أحلام وسبق صحفي لا أساس له.
فقد تفرد موقع “الخليج الجديد” بأنباء وصفها من مصادره الخليجية الموثوقة بأنه سيتم الإعلان عن مصالحة خليجية خلال أيام، وإنهاء لأزمة الخليج التي تخطت الثلاث سنوات منذ اندلاعها في 2017.
وذكر الموقع في خبر عنونه بـ”حصري” بأن مصادره أفادت أن هذه أنباء غير مؤكدة متداولة في مستويات سياسية رفيعة. وشددت المصادر في الوقت ذاته على أن الكويت لعبت دورا أساسيا في تجدد المفاوضات.
وبحسب ذات المصادر فقد شهدت الأيام الماضية اجتماعات متواصلة بين مسؤولين خليجيين عقدت في الكويت وسلطنة عمان. نتج عنها التوصل لاتفاق أصبح الإعلان عنه وشيكا، ما لم تطرأ مستجدات في اللحظات الأخيرة.
إقرأ أيضا: شاهد القبض على مشاركين بحفل لعبدة الشيطان في الكويت عراة تماما
ونشر في السابق الكثير من هذه الأنباء عن القرب من التوصل أو إعلان الصلح بين دول حلف الشر و دولة قطر. إلا أن هذه الأنباء إما لم تكن صحيحة. أو أن الإمارات كعادتها تخرب عملية التفاوض في آخر لحظة. حيث تعتبر بعض المصادر أن الإمارات هي من تتحكم بالسعودية هذه الأيام. بعدما سلم بن سلمان رقبته لشيطان العرب بن زايد.
وسبق أن ذكرت صحيفة “الشرق” القطرية في تقرير لها. أنه “رغم أن قطر تجاوزت الحصار تماما. وخصوصا الجانب الاقتصادي وآثاره. وكيّفت نفسها على التعامل مع هذا الوضع مهما طال أمد الأزمة. إلاّ أن استمرار الإجراءات التعسفية أحادية الجانب للعام الثالث على التوالي. -وفيما يتعلق بالجانب الانساني، ومعاناة الشعوب وما حدث من ضرر كبير في النسيج الاجتماعي الخليجي. يظل جرحا غائرا تسببت فيه تلك الانتهاكات الصارخة للاتفاقيات الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان”.
وأضافت الصحيفة “أن حل التداعيات الإنسانية للأزمة الخليجية، ومعالجة إنهاء معاناة الضحايا. ينبغي أن يتم بأسرع ما يمكن، والحرص على تجنيب الشعوب أي تداعيات للخلافات السياسية. ذلك أن إنهاء معاناة الضحايا هو مسؤولية أخلاقية ودينية قبل أن تكون قانونية”.
فهل فعلا تم التوصل إلى إتفاق ينهي الأزمة الخليجية؟ أم هو مجرد سبق صحفي لا أساس له؟ أم هي مجرد أضغاث أحلام لا أكثر؟
وإن تم الصلح فكيف ستكةن العلاقات بين قطر وحلف شر لم يترك وسيلة إلا واستخدمها لشيطنة قطر، وكيف ستثق طقر أساسا بدول خططت لغزوها عسكريا؟