الدبور – في جريمة مروعة وبشعه بكل المقاييس. أقدم رجل مصري في لاخمسينات من عمره على قتل طفل سوداني ، الخميس. إثر خلاف مالي بين الأخير ووالد الطفل.
ووفق شهود عيان ووسال إعلام سودانية، فإن الطفل اللاجئ السوداني “محمد حسن عبدالله” (13 عاما)، قتل جراء هجوم بالسكين من قبل رجل خمسيني مصري يدعى “مجدي”، الذي قام بطعنه في أماكن حساسة من جسده، بجانب بضع طعنات في منطقة الصدر والبطن واليدين والفخذين.
ويعود سبب الحادثة. حسب إفادة شهود عيان، إلى أن للجاني علاقة معاملات مالية مع والد الطفل. وهو معاق حركيا، ويعمل كحداد في ورشة صغيرة في حي مساكن عثمان الواقع في مدينة 6 أكتوبر (جنوب غربي القاهرة).
اقرأ أيضا: شاهد آخر ظهور للسلطان قابوس بن سعيد يودع وطنه وشعبه قبل وفاته (فيديو)
ووفق الشهود. فقد عجز والد الطفل عن تسديد مبالغ إيجار المحل، مما خلق توتراً بينه والجاني.
وتفاجأ الطفل بالرجل يقتحم شقة سكنهم. وينهال عليه بالطعنات والسباب، بينما لاذت شقيقته الكبرى بالفرار. بعد أن شاهدت الدماء تخضب أرضية صالة الجلوس.
ووفق شهود العيان، فقد انتهز الجاني غياب والدي الطفل. فأتم جريمته بكل حرية وبرودة دم، قبل أن يغادر المبنى ليترك الطفل “محمد” مددجا في الدماء. وهو يصرخ وينزف بغزارة، إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى مستشفى “الشيخ زايد”. بعد أن رفض مستشفى خاص استقباله.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على والد الطفل، بينما لا يزال الجاني حرا طليقاً.