الدبور – الداعية السعودي عائض القرني الذي أنقذ نفسه من منشار سموه ومعتقلات سموه. في حالة حرجة بعد إصابته بفيروس كورونا. وتمكن الفيروس منه حسب ما أفادت مصادر مقربة منه.
حيث نُقل الداعية السعودي عائض القرني إلى العناية المكثفة في أحد مستشفيات العاصمة السعودية الرياض، عقب تدهور حالته الصحية جراء إصابته بفيروس كورونا، وفقا لوسائل إعلام سعودية.
ونُقل القرني إلى مستشفى الحبيب بحي الريان بمدينة الرياض في 24 أكتوبر الجاري بعد تأكد إصابته بالفيروس، إلا أن حالته الصحية تدهورت، ما استدعى نقله صباح اليوم الأربعاء إلى أحد المستشفيات الحكومية بالرياض.
وكان القرني قد اعتذر في 2019 خلال مقابلة على فضائية “روتانا خليجية” عن كونه أحد مشايخ “الصحوة” الإسلامية مطلع ثمانينات القرن الماضي، معتبرا أن “الصحوة” التي أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان نهايتها، كانت تخالف السنّة في بعض معتقداتها.
وقال معلقون إن القرني لم يجد بدا من النجاة بنفسه من موجة الاعتقالات التي طالت مشايخ السعودية مع ارتفاع عدد المعتقلين والدعاة. سوى بالانضمام لحملة الدعم الواسعة التي أصبحت الحالة العامة للدعاة والشيوخ، لسياسة من يعتبر الحاكم الفعلي للملكة. ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
إقرأ أيضا: عايدة رياض تصدم جمهورها وتتصدر محركات البحث بعد تصريحها عن الإسلام و النبي محمد عليه السلام
عائض القرني وإتقاء شر المنشار
ولم يتحدث القرني منذ بدأ حملات الإعتقال للشيوخ و الدعاة عن أي أمر يخالف سياسات منشار بن سلمان. حتى لم ينتقد ما يحصل في حفلات الترفيه. وبل دعم تلك الحفلات بأكثر من خطاب أن الشباب السعودي و المسلم بحاجة للترفيه عن النفس. ليستمر في عبادة الله على أفضل وجه.
ولم يتحدث عن صديق عمره الشيخ الداعية سلمان العودة. الذي إعتقله بن سلمان لمجرد إنه رفض الوقوف مع حصار قطر، ولم ينتقده بل كتب دعاء للتأليف بين القلوب. الأمر الذي إعتبره بن سلمان تحديا له. ومازال معتقلا بدون محاكمة حتى اليوم منذ حصار قطر.