الدبور – بينما دعاة وشيوخ السعودية بلاد الحرمين في سبات عميق. وأشغلهم بن سلمان بمحاربة تركيا الدولة المسلمة السنية. أشاد مفتي سلطنة عمان بحملة مقاطعة البضائع الفرنسية. وبل بطالب بما هو أكبر وأكثر. داعيا إلى سحب أموال المسلمين من المؤسسات التي يديرها “المعتدون”
وقال مفتي سلطنة عمان الشيخ “أحمد بن حمد الخليلي”. في بيان نشره، الإثنين، على صفحته بموقع “تويتر”: “أحيي همّة الذين غاروا على حرمات نبيّهم. ودعوا المسلمين إلى مقاطعة جميع الصادرات من قبل الذين تعدّوا على شخصيته العظيمة. ولم يبالوا بمشاعر هذه الأمة تجاه هذه الشخصية التي أكرم الله بها الوجود”.
وتابع مفتي عُمان: “إني أرى أن تتفق الأمة جميعا على ضرورة سحب رؤوس أموال المسلمين من المؤسسات الاقتصادية التي يديرها هؤلاء المتطاولون على المقام العظيم لنبينا”.
وأكد أن “الأمة لديها مقومات الاستقلال. من قوة اقتصادية، وأرض واسعة تعد سرة الكرة الأرضية، وثروة بشرية هائلة”. مؤكداً أن كل هذا يتوقف على “نية خالصة، وعزيمة صادقة، وهمَّة مضَّاءة، وتخطيط سليم، وتنفيذ أمين”.
وسبق أن هاجم “الخليلي”. وفي 3 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، الرئيسَ الفرنسي “أيمانويل ماكرون”. بعد ادِّعاء الأخير أن الإسلام يمر بأزمة في جميع أرجاء العالم. داعياً إلى ضرورة التصدي لما سماها “الانعزالية الإسلامية”.
إقرأ أيضا: شاهد ملاعب قطر تنتفض بـ “إلا رسول الله” وهتافات موحدة بالمدرجات
وجاءت دعوة “الخليلي” الأخيرة. بعدما شهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي “محمد”، عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني.
وإضافة إلى الرسوم المسيئة، تشهد فرنسا، مؤخرا، جدلا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين تستهدف الإسلام والمسلمين. عقب حادثة مقتل مدرس في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، على يد مواطن فرنسي غضب من قيام الأخير بعرض رسومات كاريكاتيرية “مسيئة” للنبي محمد على طلابه، بدعوى حرية التعبير.
إني لأُحيي همَّةَ الذين غاروا على حرماتِ نبيهم عليه الصلاة والسلام، ودعوا المسلمين إلى مُقاطعةِ جميع الصادرات من قبل الذين تعدَّوا على شخصيته العظيمة، ولم يبالوا بمشاعر هذه الأمة تجاه هذه الشخصية التي أكرم الله بها الوجود، فكانت أكرمَ من في الأرض ومن في السماء من خلق الله. pic.twitter.com/H4zslOJBnr
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) October 26, 2020
يذكر أن السعودية إلتزمت الصمت إتجاه الإساءة للنبي الكريم من قبل الرئيس الفرنسي، وكأن الامر لا يخصهم، وبل دافع الكثير من الكتاب و الشخصيات السعودية عن موقف ماكرون وقالوا معه حق، ومنهم من اعتبر أن حملة مقاطعة البضائع الفرنسية هي مؤامرة إخوانية لتخفيف الضغط على الحملة السعودية لمقاطعة البضائع التركية.