الدبور – وفاة نائب سابق في البرلمان المصري من الفرحة! نعم من الفرحة، كأنه طبق المثل الذي يقول مات من الفرحة، فهو فعلا أصيب بجلة فلبية من الفرح وتوفي على أثرها.
المثل القائل أيضا: “يا فرحة ما تمت”. بهذه العبارة يمكن اختصار ما حدث مع النائب السابق في البرلمان المصري عن دائرة سوهاج. أحمد أبو حجي، الذي توفي عن 70 عاما إثر مؤشرات عن فوز زوجته ألفت المزلاوي في الانتخابات البرلمانية ضمن قائمة من أجل مصر.
وبحسب قناة “روسيا اليوم” بدأ أبو حجي، يومه منذ الصباح الباكر في جولة على اللجان الانتخابية برفقة زوجته. وبعد غلق اللجان توجه إلى منزله للاستراحة، وأثناء عمليات الفرز بلغه مؤشرات عن فوز زوجته. وأصيب بعدها بأزمة قلبية، ونقل إلى مستشفى خاص ثم مستشفى الجامعة حيث توفي.
يشار إلى أن أبو حجي. كان نائبا لبندر سوهاج لثلاث دورات متتالية. وبدأ حياته بحزب التجمع واعتقل في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، وأفرج عنه مبارك.
إقرأ أيضا: الناشطة مريم آل ثاني تجلد عبد الخالق عبد الله عندما قال ماكرون على حق بمهاجمته النبي!
ومن جهة أخرى قالت أسبوعية “لوجورنال دو ديمانش” الفرنسية. إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستعد لتعزيز قبضته على البلاد بعد الانتخابات البرلمانية التي بدأت يوم السبت. مع دعوة نحو 63 مليون مصري إلى صناديق الاقتراع لاختيار 568 نائبا من أصل 596.
وأوضحت الصحيفة أن نتائج هذه الانتخابات ستعلن في الرابع عشر من ديسمبر/ كانون الأول المقبل. غير أن الفائز فيها معروف سلفاً، بعد أن أباد عبد الفتاح السيسي. الذي يتولى السلطة منذ ست سنوات، كل أشكال المعارضة، ويواصل قمعه بلا هوادة لنشطاء حقوق الإنسان.
وأضافت الصحيفة أنه من دون أي مفاجئة، فإن التحالف الموالي للحكومة الذي يقوده حزب “مستقبل الوطن” يجمع العدد الأكبر من المترشحين. والمعطى الوحيد الجديد هو أن الجيش قد سمح لأفراده منذ يوليو/ تموز بالترشح للانتخابات، مما سمح للمارشال السيسي بعسكرة نظامه أكثر.
ففي هذا السياق، أرسل 278 نائباً من البرلمان الأوروبي والبرلمانيين في بعض الدول الأوروبية -بينهم 80 فرنسياً- وأعضاء من الكونغرس الأمريكي، إلى الرئيس المصري رسائل مفتوحة في وقت سابق من هذا الأسبوع يطلبون منه إطلاق سراح سجناء الرأي.