الدبور – إنتشرت على وسائل التواصل الإجتماعي أنباء عن قرار اللجنة العليا في سلطنة عمان. إعادة فتح المساجد في جميع أنحاء السلطنة وحددت تاريخا لذلك.
الأمر الذي إنتشر بسرعة البرق من لهفة الشعب إلى الصلاة في الجوامع، وتم تبادل الخبر بشكل سريع عبر وسائل التواصل الغجتماعي داخل السلطنة، وخاصة عبر تطبيع واتس أب.
ولكن المصدر المخصص لنشر مثل تلك القرارات و الأنباء وهي صفحة عمان تواجه كورونا الرسمية التابعة للحكومة. نفت تلك الإشاعة تماما وحذرت من تداول مثل تلك الأخبار ما لم تنشر من المصدر ومن اللجنة العليا نفسها وعبر القنوات الرسمية المعروفة و المعتمدة.
وقالت صفحة عمان تواجه كورونا. والتي تم تخصيصها فقط لنشر الأخبار الموثقة و المعتمدة عن فيروس كورونا في السلطنة. وما يصدر من قرارات وتعليمات وأرقام الإصابات، قالت كما لسع الدبور ما نصه:
“لا صحة لهذا الخبر المتداول حول فتح الجوامع والمساجد بالسلطنة في التاريخ المشار إليه، وندعو الجميع إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، والبعد عن إعادة تداول الشائعات.”
وكانت أخبار إنتشرت لا يعرف مصدرها قالت أن المساجد سيعاد فتحها في العاشر من شهر نوفمبر القادم، وهو ما نفته الصفحة ولم يصدر عن جهات الإختصاص. بحيث لا تزال أعداد الإصابات في السلطنة بإرتفاع ولم يحن الوقت لفتح جميع مرافق السلطنة التي فيها تجمعات.
تعليق واحد
كل شي متخبط لدينا وفي النهاية يقع اللوم فقط على المواطن… حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم وفاسد في البلد