الدبور – مازال الإعلام الإماراتي وبشكل يومي يتحدث عن موعد تطبيع سلطنة عمان. القادم لا محالة حسب ما ينشر بشكل شبه يومي. وما أن يخرج تصريح هنا أو هناك يعاود الإعلام الإماراتي و لجانه من الذباب بالتحدث عن قرب تطبيع سلطنة عمان مع الإحتلال. كما فعلت الإمارات.
و اليوم أصبح لعيال زايد عقدة نقص جديدة. وهي أهمية تطبيع سلطنة عمان مع الإحتلال. فهذا الأمر مهم جدا لهم أكبر من تطبيع الإمارات نفسه. فهو يعطي المصداقية لشيطان العرب ويرضي غروره ويحل بعض من عقد النقص التي يعاني منها.
واحتفل الإعلام الإماراتي وتناقل، ما ذكره مراسل قناة ”أخبار 12“ العبرية يارون أفراهام. أن لديه معلومات بأن إسرائيل قريبة من إحداث طفرة في العلاقات مع سلطنة عمان بوساطة أمريكية. وذكر مساء السبت، أنه تحدث إلى مصادر إسرائيلية، أكدت له على هذه المعلومات، وأبلغته أيضا أن ثمة اتفاق سوداني – إسرائيلي وشيك بشأن إعادة اللاجئين السودانيين إلى بلادهم.
ووفق القناة، فقد أكدت المصادر التي وصفتها بأنها رفيعة. أن سلطنة عمان كانت قد أبدت ترحيبا قبل شهر باتفاقي السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين. وأنها اقتربت من توقيع اتفاق سلام مع تل أبيب برعاية أمريكية.
وأشارت إلى أن هناك تقديرات داخل المستوى السياسي في إسرائيل. بأن أقرب الدول للانضمام إلى عملية السلام بعد الإمارات والبحرين والسودان هي سلطنة عمان. وحسب هذه التقديرات، فإنه من الصعب أن يتم التوقيع قبل الانتخابات الأمريكية، لأن سياسات مسقط في هذا الصدد تقوم على الحذر.
إقرأ أيضا: شاهد فضيحة إيفانكا ترامب في شوارع نيويورك التي أغضبت زوجها كوشنر (صور)
يذكر أن اسم سلطنة عمان ذكر أكثر من مرة إنها الدولة التالية بعد البحرين في تطبيع علاقاتها مع الإحتلال. وهو الامر الذي نفته السلطنة في أكثر من مناسبة وعلى لسان أكثر من مسؤوول. وقالت إنها مع حل يرضي جميع الأطراف، ولن تقبل بحل لا يرضي الشعب الفلسطيني. فهم الأحق بتقرير مصيرهم و الموافقة على أي خطة للسلام.
ونفى الناشط العماني الشاهين، في أكثر من مرة أن هذا الامر لن يحصل، وهذه عبارة عن احلام إماراتية لن تتحقق، فكل يوم يخرج تصريح هنا وهناك أن السلطنة هي الدولة التالية على قائمة التطبيع وهذا لم يحصل ولن يحصل.
وكان قد هاجم المفتي العام لسلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي ظاهرة “التودد إلى العدو” التي ظهرت في الأمة، فيما يبدو أنّها إشارة منه الى لجوء دول خليجية الى التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي.
وقال المفتي في بيانٍ نشره عبر حسابه الرسميّ في تويتر: “ظهرت في الأمة ظاهرة سلبية جديدة وهي التودد إلى العدو الذي أمرنا الله تعالى بعداوته، والتباهي بذلك من غير استحياء ولا استخفاء”.
وأضاف الشيخ الخليلي: “وقد تسارع إلى هذا بعض رموز الأمة الذين كنا نعدهم لها أوتادًا وقلاعًا، فإذا بهم يتخلون عن ماضيهم المشرق، ويرفعون من الشعارات ما يقربهم زلفى إلى ساداتهم”.
تعليقان
قريبآ سوف نرى هزاب و ومعزبه يزورون الصهاينة
جزاك الله خيرا.. مفتي سلطنة عمان.. الشيخ الخليلي.. وكم اتمنى ان اقرأ مثل ذلك لمفتي السعودية…