الدبور – إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو أثار إعجاب النشطاء، وتم تداوله بشكل سريع، لر مطعم بالكويت على ماكرون. وحملته القذرة على الإسلام منذ فترة، توجها بالإساءة إلى النبي عليه الصلاة والسلام. وإستفزاز مشاعر أكثر من مليار مسلم حول العالم.
مطعم بالكويت رد بطريقته الخاصة التي تناسب الرئيس الفرنسي ماكرون، وتناسب أيضا زمن مكافحة كورونا. حيث وضع مطعم بالكويت ملصقات عليها صورة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. على الأرضية، لتحديد الأماكن المحددة للوقوف، في إطار التقيد بإجراءات التباعد الاجتماعي.
ويظهر على كل ملصق صورة ماكرون. مكتوب أسفلها: “فضلا قف هنا”. وذلك في تعبير عن الغضب إزاء موقف الرئيس الفرنسي المدافع عن حملات التهجّم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في بلاده.
وتشهد فرنسا حملة نشر وإبراز للرسوم المسيئة. وجدلا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين تستهدف الإسلام والمسلمين. عقب حادثة قتل مدرس تاريخ في 16 تشرين الأول/أكتوبر الجاري؟ على يد مواطن فرنسي غضب من قيام الأخير بعرض رسومات كاريكاتورية على طلابه “مسيئة” للنبي محمد، بدعوى حرية التعبير.
إقرأ أيضا: شاهد فضيحة إيفانكا ترامب في شوارع نيويورك التي أغضبت زوجها كوشنر (صور)
وكان ماكرون قد قال في مراسم تأبين المدرّس “صمويل باتي”، الخميس، إن الأخير “كان يجسد الجمهورية”، وأكد أن بلاده لن تتخلى “عن رسوم الكاريكاتور”.
واستنكرت العديد من الهيئات الإسلامية حادثة قتل المدرس، لكنها شددت على أن ذلك لا يمكن أن ينفصل عن إدانة تصرفه المتعلق بعرض الرسوم “المسيئة” للنبي.
الفيديو أثار الكثير من التفاعل و التعليقات، وتم تبادل الفيديو بشكل واسع، إفتخر به الجميع إلا الذباب السعودي و الإماراتي الذي هاجمه وهاجم الكويت وسخر منها.
يذكر أن السعودية و الإمارات فقط من وقفوا مع فرنسا في حملتها ضد الإسلام، واتصل ولي عهد أبوظبي بن زايد بالرئيس الفرنسي وأكد له وقوف الإمارات والتابعة لها السعودية مع فرنسا وأمر بدعم إقتصادها ضد كل الحملات. حسب ما جاء في تغريدة نشرها مركز الإمارات للدراسات والإعلام. وجاء فيها ما نصه كما لسع الدبور:
“الشيخ محمد بن زايد يؤكد للرئيس الفرنسي ماكرون دعمه لاقتصاد #فرنسا ضد الحرب الممنهجة التي يقودها تنظيم الاخوان المسلمين العالمي بمقاطعة المنتجات الفرنسية.”
تعليق واحد
الشيخ محمد بن زايد يؤكد للرئيس الفرنسي ماكرون دعمه لاقتصاد #فرنسا ضد الحرب الممنهجة التي يقودها تنظيم الاخوان المسلمين العالمي بمقاطعة المنتجات الفرنسية.
معقول حرب ممنهجة.. ضد الاقتصاد الفرنسي..
وماذا تسمى الإساءة المتكررة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.
وكان محمدا عليه الصلاة والسلام.. لا يعنيه.. خسارة.. إن يكون اسمه محمد بن زايد..
هل هناك انهزام وسقوط أكثر من ذلك؟