الدبور – احتفى محرك البحث العالمي “جوجل”، الإثنين، بالفنان فريد الأطرش (1910- 1974)، بتغيير واجهته الرئيسية، بصورة للأطرش، في الذكرى الـ110 لميلاده.
ولد الراحل في 19 أكتوبر/تشرين الأول عام 1910، وهو موسيقي ومطرب وممثل، وينتمي إلى “آل الأطرش” وهم أمراء وإحدى العائلات العريقة في جبل العرب، جنوب سوريا بجبل الدروز نسبة لسكانها الدروز.
قدّم الأطرش 31 فيلما سينمائيا عبر مسيرته الفنية الرائعة التي بدأها عام 1941.
ومن أشهر أفلامه “حبيب العمر، عهد الهوى، حكاية العمر كله”، وفي 26 ديسمبر/كانون الأول من عام 1974 رحل فريد الأطرش عن الحياة بعد مسيرة فنية حافلة.
لم تتوقف إسهامات الأطرش الفنية عند الغناء والتمثيل، إذ قدم ألحانا رائعة وتعاون مع نجوم من العيار الثقيل منهم “أسمهان، شادية، فايزة أحمد، وديع الصافي ومحرم فؤاد نازك”.
بدايات فريد الأطرش
بدأ العمل فى محطة شتال الأهلية حتى تقرر امتحانه فى المعهد. ولسوء حظه أصيب بزكام وأصرت اللجنة على عدم تأجيله ولم يكن غريبا أن تكون النتيجة فصله من المعهد.
ولكن مدحت عاصم طلب منه العزف على العود للإذاعة مرة فى الإسبوع. فاستشاره فريد فيما يخص الغناء خاصة بعد فشله أمام اللجنة فوافق مدحت بشرط الامتثال أمام اللجنة. وكانوا نفس الأشخاص الذين امتحنوه سابقا إضافة إلى مدحت.
غنى أغنية الليالى والموال لينتصر أخيرا ويبدأ فى تسجيل أغنياته المستقلة. سجل أغنيته الأولى (يا ريتنى طير لأطير حواليك). كلمات وألحان الملحن الفلسطينى يحيى اللبابيدى فأصبح يغنى فى الإذاعة مرتين فى الإسبوع لكن ما كان يقبضه كان زهيدا جدا.
استعان بفرقة موسيقية وبأشهر العازفين كأحمد الحفناوى ويعقوب طاطيوس وغيرهم. وزود الفرقة بآلات غربية إضافة إلى الآلات الشرقية. وسجل الأغنية الأولى وألحقها بثانية (يا بحب من غير أمل). وبعد التسجيل خرج خاسرا لكن تشجيع الجمهور عوض خسارته وعلم أن الميكروفون هو الرابط الوحيد بينه وبين الجمهور.