الدبور – شاب في الإمارات تأثر بما قام به وزير التسامح الإماراتي، عندما أقدم على إغتصاب فتاة بريطانية تعمل لديه، بإعتبار أن الوافدات عم غنائم حرب يحل لهم هتك عرضهن ولو بالقوة، وهذا ما فعله الشاب في الإمارات.
ولكن هذا الشاب المجرم بالطبع لن يتم التسماح معه كما حصل مع وزير التسامح وأقفلت القضية، بل تمت محاسبتهخصوصا إنه غير إماراتي وفهم قضية هتك العرض خطأ. فهي فقط للشخصيات و الوزراء وعيال زايد دون غيرهم.
وفي التفاصيل بحسب صحيفة محلية فقد أصدرت محكمة الجنايات في دبي. الإثنين، حكماً بحبس شاب آسيوي، يبلغ من العمر 27 عاماً، لمدة 3 أشهر مع إبعاده عن الدولة. لإدانته بتهمة هتك عرض مجموعة من الفتيات في شقتهن، وذلك من خلال تصويرهن خلسة في دورة المياه باستخدام هاتفه النقال.
وقالت النيابة العامة عند إحالة المتهم للمحكمة “إنه يعيش في مقر سكن مشترك بين الرجال والنساء. واستغل ذلك في تصوير الفتيات خلسة عبر وضع هاتفه النقال على وضعية التشغيل في أعلى دورة المياه”.
ومن جانبها، ذكرت إحدى الفتيات أنها عثرت على هاتف المتهم أثناء خروجها من دورة المياه. فالتقطته وتفقدته لتجده بوضعية تشغيل الكاميرا. ثم شاهدت بعد فتح الاستوديو فيه التقاط المتهم لمجموعة من الفيديوهات للفتيات القاطنات في الشقة دون معرفتهن.
ولفتت الفتاة إلى أن “المتهم حضر وأخذ هاتفه النقال منها. وعندما سألته عن السبب أكد أنه مخطئ واعتذر عن فعلته”. مبينة أن المتهم كان دائم الانزواء على نفسه، ولا يتحدث مع أحد في الشقة.
إقرأ أيضا: شاهد وزير الإغتصاب والتسامح الإماراتي يغتصب موظفة بريطانية لم يتحمل جمالها
و نشرت صحيفة “صاندي تايمز” البريطانية عن فضيحة جنسية من العيار الثقيل لوزير التسامح الإماراتي نهيان مبارك آل نهيان مع امرأة بريطانية.
واتهمت كيتلين ماكنمارا البالغة من العمر (32 عاماً). الوزير الإماراتي بالاعتداء الجنسي عليها أثناء عملها على إطلاق مهرجان “هاي” الأدبي في أبو ظبي. واختارت مكنمارا التنازل عن إخفاء هويتها لتروي قصتها.
وقع الاعتداء في يوم عيد الحب 14 فبراير/ شباط من العام الجاري، في فيلا في جزيرة خاصة نائية، يُعتقد أنها تقع في منتجع القرم، حيث يمتلك معظم أفراد العائلة المالكة عقارات. وظنت “ماكنمارا” أن اتصال الوزير الإماراتي بها ودعوتها على العشاء في محل إقامته كان لمناقشة الاستعدادات لافتتاح مهرجان هاي أبوظبي.
وتستطرد “لقد حصلت على درجتي الجامعية في اللغة العربية في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية ساوس بعد دراسة العلاقات الدولية في جامعة ساسكس، وتخصصت في الدبلوماسية الثقافية، وأؤمن حقًا بالحوار والمشاركة.”
ويوضح التقرير المطول أن ماكنمارا اعتقدت أن هذه ستكون فرصة لتتحدث مع الشيخ، الذي يلقب بـ “شيخ القلوب”، حول قضية أحمد منصور، الشاعر المعروف، المحكوم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة نشر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي “تنال من مكانة وسمعة الإمارات”، كونها مدافعة عن قضايا حقوق الإنسان القريبة من قلبها.
ماكنمارا قالت وهي تروي ماحدث لها. ” شعرت بالخوف، كنت وحدي على هذه الجزيرة في مبنى خرساني مع هذا الرجل القوي. الذي يتحكم في كل جانب من جوانب حياتي هناك، رحلاتي الجوية، تأشيرتي. أعلم أن هؤلاء أشخاص لا يمكنك ان تغضبهم. لقد قضيت وقتا كافيا هناك لمعرفة قوته وتأثيره في بلد تسمع فيه كل يوم قصصا عن أشخاص اختفوا في الصحراء”. وأضافت بيانًا يشرح بالتفصيل ما حدث ليلة الاعتداء المزعوم.