الدبور – ضجة في الكويت بعد تكرار مسلسل الإعتداء على الطواقم الطبية المستمر في الدولة الخليجية. خصوصا في ظل جائحة كورونا وما يقدمه الطاقم الطبي من مجهود متواصل لحماية ومعالجة أبناء البلد و المقيمين فيها.
فقد شهد مستوصف الفنطاس في الكويت. واقعة اعتداء بالشتم والضرب على طبيبة من الجنسية المصرية. طالبت مراجعاً باحترام الدور المخصص له، وسُجّلت قضية بحق المعتدي وجارٍ ضبطه على ذمتها.
وقال مصدر أمني لـصحيفة «الراي» المحلية. إن «الجهات الأمنية تلقت شكوى من طبيبة مصرية في مستوصف الفنطاس. أرفقت بها تقريراً طبياً بإصابات لحقت بها، وذكرت أنه في أثناء قيامها بواجبها في المستوصف. فوجئت بمراجع يدخل إلى غرفتها متجاوزاً أدوار بقية المرضى. وعندما طالبته بالالتزام احتراماً للآخرين انفجر في وجهها سبّاً وإهانة. كما اعتدى عليها بالضرب، حتى تدخل الممرضون والمراجعون وأنقذوها منه».
وتابع المصدر الأمني أن «الطبيبة أدلت ببيانات المتهم الذي غادر المكان، وسجلت ضده قضية أُحيلت إلى الإدارة العامة للمباحث الجنائية لضبطه والتحقيق معه والاستماع إلى أقواله في التهمة المنسوبة له».
وتفاعل النشطاء ضد إستمرار مسلسل الإعتداء على الطواقم الطبية في دولة الكيوت، حيث شهدت الكويت عدة حالات إعتداء على الأطباء و العاملين في المراكز الصحية المنتشرة في الكويت. وطالب النشطاء بتغليظ عقوبة الإعتداء على أي عامل في الطاقم الطبي أثناء ممارسة عمله لتنتهي هذه الظاهرة.
تعليقان
لم يطالب احد بتغليض العقوبه ما احد يشتهي يشوف وجه مصري في الكويت فقط اهم من يخطروا الأدوار و اسلوبهم غير محترم الي شعب الكويت و هذا بعد زياده معاشات الوافدين ف يا غريب كن محترم و ارجع ما في احد يحب يسمع حتى لغتكم
المصريون واهل الشام هم اصحاب فضل عليك وعلى اجدادك فقد اخرجوكم من الجهل الى النور منذ 70 عاما او اكثر وهذا هو رد الجميل نعم هناك افراد من البلدين قد يكونوا على قدر من الجهل وسببوا مشاكل ولكن لا نسوا فضل مصر والمصريين