الدبور – فؤاد الهاشم المقيم في الإمارات والذي أصبح أداة بيد ولي عهد أبوظبي، أيدت محكمو جنايات الكويت حكماً سابقاً بسجن الكاتب الكويتي 7 سنوات؛ بتهمة الإساءة لدولة قطر، بعد نحو 3 أعوام من الحكم الأول، وذلك لعدم مثوله أمام المحكمة مجددا، رغم معارضته على الحكم.
وصدر الحكم في غياب “الهاشم”، الذي يعيش منذ فترة خارج الكويت، وتحديداً في دولة الإمارات، وفقا لما أوردته صحيفة “الجريدة” الكويتية.
وأمرت “الجنايات الكويتية”، في سبتمبر/أيلول 2017، بإلقاء القبض على “الهاشم”، بعد أن صدر حكم بسجنه شهراً ونصف الشهر، على خلفية قضية رفعها ضده رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الأسبق “حمد بن جاسم آل ثاني”، بتهمة “الإساءة” إلى بلاده.
كما رفعت السلطات الكويتية دعوى أمام المحاكم ضد “الهاشم” بتهمة “الإساءة إلى رئيس دولة شقيقة (أمير قطر) على تويتر”، معتبرة ذلك “جريمة أمن دولة، ومخالفة لقانون الإعلام الإلكتروني”.
وقد تلجأ الحكومة الكويتية إلى مطالبة الإمارات، عبر الإنتربول، بتسليم “الهاشم”، خاصة مع وجود اتفاقية أمنية بين الكويت والدول الخليجية تنصّ على تسليم المطلوبين كافة للعدالة في كل بلد.
ويذكر أن الهاشم يتبع وزارة القذارة الإماراتية، وتحت إدارة وزير القذارة نفسه حمد المزروعي، وهو يقيم حاليا بالقرب منه، وعلاقته قوية به، وقالت مصادر أنه يتلقى التعليمات منه مباشرة.
و”الهاشم” كاتب عمود منذ الثمانينيات، وهو أكثر الصحفيين إثارةً للجدل وتقلُّباً في المواقف والآراء، إذ اشتهر بألفاظه الخارجة عن العادات الكويتية وإساءاته المكررة إلى السياسيين الكويتيين.
كما اشتهر “الهاشم” بكونه أحد أكثر الكُتاب المؤيّدين لمد جسور العلاقات مع إسرائيل، إلى حد تأييده حروب جيش الاحتلال على قطاع غزة.
وانتهى المطاف بالكاتب الكويتي المثير للجدل مطروداً من صحيفة “الوطن”، التي عمل فيها 30 عاماً؛ على خلفية شتمه والدة مالك الصحيفة الكويتية.
وكان قد علق الكاتب والإعلامي ورئيس التحرير السابق لصحيفة “الشرق”، جابر الحرمي، على منح الإمارات اللجوء للكاتب الكويتي فؤاد الهاشم قبيل صدور حكم بحبسه 7 سنوات لتطاوله على قطر واميرها وترويجه لانقلاب عسكري فيها.
وقال “الحرمي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”:”سبحان الله .. كل الحثالات .. ومن لفضتهم ثورات الشعوب .. والمطلوبين على قضايا الفساد .. والملاحقين قضائيا بسبب جرائم .. والعملاء .. والخونة .. والمرتزقة .. يتواجدون في #الإمارات .. وعاصمتها #أبوظبي ..!”.
تعليق واحد
what had hapened to this BALLON, I’M sure he is not kuwaiti ” KUWAITI IS NOT FOR SALE , BUT TIS PERSON SOLD HIMSELT TO OTHERS