الدبور – هجمة إماراتية شرسة على مفتي سلطنة عمان، شنها الذباب الإلكتروني. وذلك بعد نشره تغريدة هاجم فيها المنبطحين و المطبعين و المهرولين للتودد للعدو، الأمر الذي جن جنون اللجان الإلكترونية وبعض الشخصيات الإعلامية في الإمارات.
وكان قد هاجم المفتي العام لسلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي ظاهرة “التودد إلى العدو” التي ظهرت في الأمة، فيما يبدو أنّها إشارة منه الى لجوء دول خليجية الى التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي.
ومع إنه لم يذكر أحد بالإسم بتغريدته إلا إنها إستفزت الإمارات دون غيرها من دول المنطقة، ومع إنه لم يذكر التطبيع ولا توقيع علاقات مع الإحتلال، فقط إنتقد التودد للعدو، إلا أن الإمارات تعلم أنها المقصودة، فلم يتودد شعب في العالم كله للإحتلال كما فعل الشعب الإماراتي المغلوب على أمره.
وقال المفتي في بيانٍ نشره عبر حسابه الرسميّ في تويتر: “ظهرت في الأمة ظاهرة سلبية جديدة وهي التودد إلى العدو الذي أمرنا الله تعالى بعداوته، والتباهي بذلك من غير استحياء ولا استخفاء”.
وأضاف الشيخ الخليلي: “وقد تسارع إلى هذا بعض رموز الأمة الذين كنا نعدهم لها أوتادًا وقلاعًا، فإذا بهم يتخلون عن ماضيهم المشرق، ويرفعون من الشعارات ما يقربهم زلفى إلى ساداتهم”.
ولعله هنا يقصد بعض الشيوخ وممن اعتبرهم البعض دعاة للدين، مثل وسيم يوسف الذي تحول إلى أداة بيد سيده بن زايد، ليتقرب إليه زلفى كما قال سماحة الشيخ الخليلي.
إقرأ أيضا: شاهد فيديو هز العراق.. أم تلقي طفليها بنهر دجلة.. لتقهر طليقها وحالة الأب يرثى لها!
وتابع مهاجماً هؤلاء الرموز وقال إنهم “يسعون بفتاواهم الباطلة ودعاياتهم المزورة الى تطويع الأمة لهم؛ لتسلس لهم قيادها وتترك بيدهم زمامها. وتدع لهم كل ما بأيديهم حتى الخيط والمخيط، مؤكداً أنّ سنة الله في خلقه لا بد أن تحسم هذا الأمر بقدر إلهي تحقيقاً لوعدٍ رباني على أيدي رجال يحبهم الله ويحبونه”.
ومع أن المفتي لم يذكر توقيع الإتفاقات ولا معهادات السلام، بل تحدث عن التودد وو التباهي بذلك، في إشارة منه لما حصل من بعض الشيوخ و الدعاة في الإمارات. من امثال وسيم يوسف وغيره، إلا أن أكثر الهجوم عليه كان عن زيارة نتنياهو إلى سلطنة عمان. والتي جاءت بطلب فلسطيني لمحاولة إعادة الإحتلال إلى طاولة المفاوضات.
وعلق ناشط سعودي بقوله: “كلامك صحيح ونتفق معك عليه ولاكن لم نجد هاذهي التصاريح وقت زيارة نتنياهو رئيس وزراء اليهود الئ السلطنه ولم نجدها مع علاقات وزير خارجية عمان وزياراته مع اليهود فأرجو أن لاتأخذك في الله لومة لائم وتغض النظر عن البعض”
بينما لاقت تغريدة المفتي الكثير من التعليقات المؤيدة له، فلم يبق في هذا الوقت شيخ أو إمام ينطق بالحق ولا يجامل إلا القليل فقط ومنهم مفتي سلطنة عمان. في نفس الوثت شن الذباب الإماراتي هجوما واسعا على فضيلة المفتي، ومنها بألفاظ يخجل الدبور من نشرها، ولكنها علامة تجارية للذباب الإماراتي.
وقال ناشط يمني ما نصه: “حفظك الله ورعاك يا سلطان العلماء، وأمدَّك بالصحة الوافرة وطول العمر، فإنك من بقية الصادعين بالحق، والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، و السالكين بالأمة درب العزة والكرامة والإباء.”