الدبور – ناصر الدويلة الناشط الكويتي والنائب السابف في مجلس الامة الكويتي، عاد للجلد الصباحي اليومي المعتاد، وغرد هذا الصباح عن الحملة الشيطانية التي تقودها الإمارات لشيطنة تركيا، وكيف إنها ستفشل كما فشلت الحملة التي قادتها لشيطنة قطر، في إتهامات وخزعبلات باطلة.
وقال ناصر الدويلة بعد خروجه من السجن حديثا بعد إتهامة بالإساء لدولة شقيقة، وخرج منها. حيث قررت محكمة التمييز برئاسة المستشار عبدالله العبدالله وقف حكم حبس المحامي ناصر الدويلة وإخلاء سبيله لحين الفصل بالموضوع في قضية الإساءة إلى الإمارات”.
وقال في سلسلة تغريدات هذا الصباح ما نصه: “الحملة المسعورة لشيطنة تركيا تشبه الحملة المسعورة لشيطنة الحمدين و قطر كانت بدايتها خليط من اوهام القوة والفبركات و التعالي و في النهاية عودت على ماش . تركيا دولة تواجه غطرسة اوروبا و تدعم قضايا الامة و تؤوي اربعة ملايين عربي وتؤمن في ادلب ملايين اخرى و تلجم كل من يعادي المسلمين”
وأضاف في تغريدة ثانية جننت الإمارات ما نصه: “لا توجد لتركيا اطماع في اي دولة عربية ومواقفها تدعم القضية الفلسطينيه وتواجه روسيا وامريكا وايران في سوريا و اوقفت سقوط طرابلس بيد حفتر الذي فتك باحرار ليبيا و مقابره الجماعية شاهدة وحمى اذربيجان المسلمة من تغول فرنسا و من والاها و استعاد الاسلام عزته في تركيا يوم خذله غيرهم”
إقرأ أيضا: جامعي في الكويت: على رئيس الوزارء الكويتي أن يحمد الله على نعمة كورونا (فيديو)
وأما في التغريدة الثاثلة التي جننت الإمارات. ولربما تسعى لرفع قضية جديدة عليه، لأن على رأي المثل الشعبي “من على رأسه بطحه بحسس عليها”. حيث قال ما نصه كما لسع الدبور: “لا يعادي تركيا اليوم الا منافق معلوم النفاق او مسكين لا رأي له. او صاحب هوى جامح يمنعه هواه من رؤية الحق. اما من شرح بالكفر صدرا فلا نعتب عليه و حسابه عند ربه. و سيعود صاغرا للتقرب من تركيا و شد الرحال لها طلبا لرضاها. يقولون العوازم : لعنبوكم جنبوا عنها ترى عيِّيبها جنبوا منتم قدها”
وختم الجلد الصباحي بهذه التغريدة التي جاء فيها: “من المضحك ان ينتقل الخلاف السياسي البحت الى غل شعبي ودعوات للمقاطعة. فتركيا دولة لها مصالحها وغيرها دول لهم مصالحهم. لكن التجييش الشعبي وزراعة الوهم يضر الشعوب المسكينه. وكل انسان له الحق في الدفاع عن سياسه وطنه. لكن زراعة الحقد يضر الشعوب ولا يبني الدول فعدو اليوم صديق الغد يا ساسه”
ناصر الدويلة و القضاء
وقرر القضاء الكويتي وقف نفاذ الحكم بسجن عضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة. وذلك بعد قيامه بتسليم نفسه لسلطات بلاده منذ نحو 3 أشهر. على خلفية نشره تغريدات اعتُبرت مسيئة للسعودية والإمارات.
وكانت محكمة الاستئناف الكويتية أيدت الحكم الصادر بحق ناصر الدويلة. والقاضي بحبسه سنة بتهمة شن حملات إعلامية في وسائل التواصل الاجتماعي ضد السعودية والإمارات. وإساءة استخدام الهاتف. في حين برأته من تهمة الإساءة لعلاقات بلاده مع هذه الدول.
ويشار إلى أنه في يوليو الماضي، سلم النائب السابق نفسه للسلطات. بعد أكثر من عام من التقاضي على خلفية الدعوى التي تقدمت بها الخارجية الكويتية بناء على شكوى من السفير السعودي في البلاد. وذلك في أعقاب عدة تغريدات نشرها الدويلة على تويتر.