الدبور – جريمة الزرقاء كانت سببا في إطلاق الأمن الأردني لحملة تمشيط وتنظيف وإعتقال لأصحاب السوابق و الزعران المنتشرين في عدة مناطق في الأردن. و الذي خرج منهت المجرم الذي إرتكب جريمة الزرقاء مع عصابته. الجريمة التي أثارت غضب الشارع الأردني، ووصلت إلى الصحف العالمية لبشاعتها.
وتداولت المواقع الإخبارية المحلية. تسجيلًا صوتيًا نُسب لمساعد مدير الأمن العام للعمليات العميد أيمن العوايشة. قال فيه“ إنه اعتبارًا من غدٍ ستكون هنالك حملات قوية مشتركة على المناطق التي يكثر فيها الزعران، وأصحاب الأسبقيات، والأتاوات“.
وخاطب العوايشة رجال الأمن العام، قائلًا:“بدنا الضرب بيد من حديد. وإلقاء القبض عليهم، واتخاذ إجراء في الشارع معهم. ما عندنا مشكلة اللي بده يصور، يصور“. بالإشارة إلى المقاطع المصورة، التي من المحتمل أن يوثقها شهود عيان لعمليات القبض على أصحاب السوابق.
وقال يجب إظهار قوة الأمن في الشارع، قوة الأمن الحقيقية. ولا مانع من الدعس على رأسه امام الجميع لكل من يقاوم الإعتقال أو يتحدث بكلمة. وليصور الجميع لا مشكلة لدينا أبدا، لتظهر قوة الأمن في البلد.
ودعا مساعد مدير الأمن العام. في التسجيل الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل لافت. أفراد الأجهزة الأمنية إلى التركيز في عملياتهم على مناطق: الزرقاء، والرصيفة، وعمان الشرقية، وشرق عمان، والوحدات، وحي نزال، ووسط البلد، وجبل النصر، والنزهة، وجبل الحسين.
وفي السياق. ألقت قوة من مديرية الأمن العام، اليوم السبت. القبض على شخص مصنف بالخطير ومطلوب بقضايا متنوعة، وبحقه عدد من القيود الجرمية، وسط العاصمة.
إقرأ أيضا: تفاصيل الإتفاق العسكري بين سلطنة عمان و تركيا؟ وهل ستسمح بإنشاء قواعد عسكرية؟
وأفادت مديرية الأمن العام في بيان، أنه على إثر تتبع وجمع المعلومات حول الأشخاص المطلوبين الخطرين تم تحديد موقع أحدهم في إحدى مناطق وسط العاصمة. حيث داهمت القوة الأمنية المنزل الذي كان يتوارى فيه المطلوب. والذي حاول الفرار إلى منزل أحد أقربائه ومقاومة رجال الأمن الذين طبقوا عليه قواعد الاشتباك. مما أدى إلى إصابته والقبض عليه، وجرى إسعافه لتلقي العلاج وحالته العامة متوسطة، وبوشرت التحقيقات.
وتأتي الحملة الأمنية الواسعة. التي تستهدف أصحاب السوابق، على خلفية قضية الاعتداء على الفتى ”صالح حمدان“. بهدف ثأر من قبل مجموعة من الأشخاص. وبتر يديه وفقء عينيه، وأثارت القضية التي عُرفت إعلاميًا بـ“فتى الزرقاء“ الرأي العام الأردني والعربي.
وكان الأمن العام قد انتدب فريق تحقيق خاص لمتابعة قضية الاعتداء على ”الفتى صالح“ في محافظة الزرقاء. حيث ألقي القبض إثر مداهمة، يوم الأربعاء. على المتهم الرئيس و 5 أشخاص آخرين أثبتت التحقيقات اشتراكهم بتنفيذ الجريمة المروعة. فيما لا يزال التحقيق مستمرًا مع آخرين وردت أسماؤهم في التحقيق.
وتفاعل النشطاء مع حملة الأمن العام، وعلق الكثير منهم على الخبر، الدبور لسع لعض التعليقات على الحملة التي وقف معها الشعب الأردني كله لتطهير البلد من الزعران.
تعليقان
اضربوهم بيد و رجل من حديد
هؤلاء ناس لا تفهم الا القوة . زمرة كلاب مسعورة تسلطوا على الشارع الاردنى
يعطيكم العافية اضربوهم بل اقتلوا هذه الكلاب الضالة
هم سرطان بالجسد الاردنى . استقصلوه الله معمم يا شرطة البلاد
.اللهمَّ كَمَا أيقَظَتَ أصحَاب الكَهف وَالرَقِيم مِنْ نَومِهمْ، أيّقظ أُمَتَنَا، فَقَد طَالْ سُبَاتَهُم.