الدبور – يستمر رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، بفضح إتفاقية العار و الذل التي وقعتها الإمارات معه، ويكذب كل الذباب و الإعلام الإماراتي الذي يصرف عليه بن زايد الملايين لنشر الكذب. ليأتي نتنياهو بكلمتين ينسف كل كذب شيطان العرب.
فقد قال رئيس وزراء الإحتلال، إن اتفاق التطبيع الموقع مع الإمارات لا يشتمل على أية بنود سرية، مؤكدا أن بلاده أبرمت الاتفاق “من موقع قوة”. ومن موقع ضعف وذل من الجانب الإماراتي، بحيث لم يحصلوا على اي شيئ، وكانت أسهل إتفاقية تطبيع على مدى تاريخ الإحتلال القصير.
وقال “نتنياهو” أمام الكنيست قبل التصويت على الاتفاق: “لا توجد بنود أو ملحقات سرية”. وتابع: “نعمل اليوم على توثيق علاقاتنا مع الدولة الخليجية بينما نواصل مكافحة كورونا”.
وانتقد “نتنياهو”، “القائمة المشتركة” (المكونة من أحزاب عربية) بعدما أعلنت أنها ستعارض الاتفاق.
وأقر الكنيست في دولة الإحتلال. اليوم الخميس اتفاق إقامة علاقات مع الإمارات وذلك بموافقة 80 عضوًا مقابل اعتراض 13.
وقوبل الاتفاق الذي وقع في البيت الأبيض الشهر الماضي. بتنديد فلسطيني وعربي وإسلامي واسع؛ حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية “خيانة” من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
إقرأ أيضا: فيديو أوصل إلى الوحوش البشرية مرتكبي جريمة فتاة المعادي التي هزت مصر
و تفكر الإمارات في منح المقيمين فيها حق التقديم للحصول على الجنسية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يغير الاقتصاد السياسي للدولة بشكل كبير، فضلا عن علاقاتها الإقليمية، من خلال استيعاب سكانها غير الخليجيين في الطبقتين الوسطى والعليا.
ويعتقد البعض ان هذا التوجه الجديد في منج الجنسية الإماراتية لاول مرة للمقيمين بشكل واسع، ما هو إلا جزء من صفقة القرن التي توجت بالتطبيع، وهي الصفقة التي قدمها ترامب، ومن بنودها إلغاء حق العودة، وبموجبها يتم توطين الفلسطينيين في أمكان تواجدهم حول العالم.
وهو ما يفسر أيضا الحملة التي قامت بها الإمارات و السعودية بترحيل عدد كبير من الفلسطينيين تمهيدا لتطبيق الصفقة على عدد معين منهم فقط، وهم رجال أعمل ون المشهود لهم بالولاء لحكام الإمارات.
وهو ما يفسر أيضا خروج عدد منهم للتطبيل لحكام الإمارات و الدفاع عن إتفاقية التطبيع مقابل الجنسية الإماراتية الموعودة، ومثلهم الأعلى وسيم يوسف، الذي دفع دينه وحياته مقابل الجنسية.
تعليقان
النتن والشيطان انهم .كمثل الشيطان اذقال للانسان اكفرفلما كفر قال اني بريء منك اني اخاف الله رب العالمين
هذا من عادات وشيم العرب