الدبور- كشف الدبور عن أسرار تتعاون سلطنة عمان و السلطان هيثم بن طارق مع جماعة الحوثي. حيث لا يزال الذباب الإماراتي يروج لتعاون سلطنة عمان مع الحوثيين بطريقة خبيثة. بروايتهم المعهودة لولا تهريب السلطنة للسلاح الإيراني للحوثيين لأنتصر تحالف الشر على اليمن. ليبرر جرائمه وفشله في اليمن. الذي ترك بالأساس الحوثيين وذهب ليحتل سقطرى التي لا يوجد بها حوثي واحد ليسلمها للإحنلال الإسرائيلي,
وكشف الدبور كيف تعاون سلطان سلطنة عمان مع الحوثيين. حيث وجه له وزير خراجية أمريكا شكره الخاص وشكر الإدارة الأمريكية لما قامت وتقوم به السلطنة في اليمن. وهو التعاون الذي لا يذكره الإعلام الإماراتي بالطبع، بل يروج لما يمليه عليه شيطان العرب من تعليمات.
فقد وجه وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”. الخميس، الشكر لسلطان عمان “هيثم بن طارق” لدور بلده في الإفراج عن اثنين من المواطنين الأمريكيين. كانا محتجزين لدى الحوثيين في اليمن، بالإضافة إلى استرجاع رفات أمريكي ثالث كان قد توفي خلال احتجازه.
وأكد “بومبيو”، في بيان، أن واشنطن ترحب بقدوم اثنين من مواطنيها بعد إطلاق سراحهم. بعد احتجازهم في اليمن، مشيرا إلى “تعازيه لأسرة أمريكي ثالث مات خلال الاحتجاز، لكن تم استعادة رفاته”.
والأربعاء كشفت وسائل إعلام أمريكية عن صفقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والحوثيين. تضمنت إفراج الجماعة عن رهينتين أمريكيتين ورفات آخر. مقابل السماح بعودة نحو 200 جريح من عناصرها ظلوا لأعوام عالقين في سلطنة عمان. الامر الذي أغضب السعودية.
إقرأ أيضا: شاهد مسلسل قيامة عثمان الحلقة 29 المخرج أبهر الجمهور بما حصل لعثمان (فيديو)
وقالت صحيفة، نقلا عن “كاش باتيل”، نائب مساعد الرئيس الأمريكي، إن “الصفقة ضمنت الحرية لساندرا لولي، العاملة الإنسانية الأمريكية التي احتجزها الحوثيون كرهينة لمدة ثلاث سنوات تقريبا، وميكائيل جيدادا، رجل الأعمال الأمريكي الذي احتجز لمدة عام تقريبا”.
وأضافت أن “الصفقة تضمنت إعادة رفات بلال فطين، وهو أمريكي ثالث كان الحوثيون يحتجزونه”.
وذكرت أن المسؤولين الأمريكيين قدموا معلومات محدودة فقط عن الرهائن الثلاثة، لكنهم قالوا إنهم كانوا يعملون بشكل عاجل لتأمين الصفقة لأن صحة السيدة “لولي” كانت في تدهور، مشيرة إلى “تضمن الصفقة إيصال مساعدات طبية لليمن”.
تعاون السلطان هيثم بن طارق
ووفقا للصحيفة، فإن “طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني أقلت الرهينتين الأمريكيتين ورفات الثالث من صنعاء، بعد ساعات من إعادة الطائرة ورحلة مرافقة أكثر من 200 من الموالين للحوثيين بعد سنوات عالقين في عمان”.
وهذا هو التعاون الإنسامي السلمي منذ اليوم الأول لإعلان الحرب على اليمن، الذي تقوم به سلطنة عمان، ولا يعجب بالطبع عيال زايد، لانه يضر بالدور المرسوم لهم من قبل دولة الإحتلال.
وأشارت الصحيفة إلى أن “مسؤولين سعوديين أيدوا الاتفاق على مضض، بضغط أمريكي، وقالوا إنه سيسمح لعشرات المقاتلين الحوثيين المدربين على طائرات مسيرة وصواريخ متطورة بالعودة إلى منطقة القتال”، مضيفة بأن “باتيل قال إن الولايات المتحدة عملت على ضمان ألا تشكل عودة الحوثيين إلى اليمن خطرا كبيرا”.
والأربعاء، قالت مواقع إخبارية يمنية إن أكثر من 250 جريحا من الحوثيين ومرافقين لهم عادوا إلى مطار صنعاء الدولي، على متن طائرتين عمانيتين.
وأعلن الحوثيون، عبر وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” التي تديرها الجماعة، مساء الأربعاء، عودة 283 جريحا من عناصرها قادمين من سلطنة عمان الشقيقة بعد تلقيهم العلاج اللازم، مشيرة إلى مغادرة عدد آخر من الجرحى مطار صنعاء متوجهين إلى السلطنة للعلاج.