الدبور – يبدو أن فيروس كورونا قد سيطر على الأردن. مع إرتفاع غير مسبوق بعدد الإصابات به. بالرغم من كل الإجراءات التي إتخذتها الحكومة في بداية الأزمة. حتى وصلت إلى عدد صفر في الإصابات، إلا أن الوضع إنقلب فجأة دون أن يعلم الشعب لماذا وما الذي حصل؟ مع بداية الموجة الثانية,
حيث سجل الأردن، الثلاثاء، أعلى حصيلة يومية للإصابات بفيروس كورونا، بواقع 2.054 حالة، ليرتفع الإجمالي إلى 28.127.
جاء ذلك حسبما أفاد بيان صادر عن وزارة الصحة في البلاد. فيما أعلنت الحكومة استمرار العمل بالحظر الشامل يومي الجمعة والسبت.
ووفق بيان للوزارة، سجلت المملكة 18 وفاة جديدة؛ لترفع الحصيلة إلى 225، بينما تتعافى 142 مريضا؛ ليبلغ الإجمالي 6.766 حالة شفاء.
إقرأ أيضا: كورونا يفتك بالأردن … أرقام قياسية و الحكومة لا حياة لمن تنادي
وفيما يتعلق بالحظر الشامل، قررت الحكومة استمرار العمل به يومي الجمعة والسبت؛ حيث أشار متحدث الحكومة، “علي العايد”، بأن الحظر سيبدأ الساعة الواحدة من فجر الجمعة، وينتهي في التوقيت ذاته فجر الأحد.
وأعادت السلطات في البلاد العمل بالحظر الشامل، الأسبوع الماضي، بعد أن بلغت إصابات كورونا ووفياتها أرقاما غير مسبوقة. ويشهد الأردن، منذ بدايات أغسطس الماضي، انتكاسة وبائية تتمثل في صعود كبير في أرقام الإصابات والوفيات بكورونا.
ومن جهة أخرى نشر مواطن أردني إنه توصل لعلاج مرض كورونا، وإنه خلال نصف ساعة فقط سيعالج الجميع ويفرغ جميع المستشفيات الأردنية من مرضى فيروس كورونا، ولكنه طلب مبلغ ٢ مليون دينار للكشف عن العلاج الذي إكتشفه في البقالة التي يعمل بها.
وتفاعل الكثير من النشطاء مع الفيديو، ما بين الجدية و السخرية من الرجل، فيما اعتبر ناشط ما المانع من الجلوس معه وفحص ما يوقل عنه دواء، حيث قال ما نصه: وين المشكلة على الحكومة استدعائه وتشوف العلاج تبعو اذا كان صحيح وتجربو على احد المصابين اذا كان علاج فعال على الدولة اعطائه اكثر من المبلغ المطلوب ومافي داعي للمسخرة والتقليل من شأن هذا المواطن
وأضاف آخر ما نصه: “لولا ثقته بالعلاج ما أعتقد ممكن يحكي بالطريقة هاي ويطالب بسعر للدواء لأنه عارف إنه إذا كلامه تضليل حكومتنا ما راح تسكتله إلا إذا كان شخص مو طبيعي وبيتكلم أي كلام”