الدبور – الاكاديمي عبد الله النفيسي كشف بتغريدات له على حسابه على موقع تويتر، بالشروط الامريكية على السودان، للموافقة على تطبيعها مع الإحتلال مقابل طلب وحيد للسودان وهو رفع اسمها من قائمة الإرهاب ومبلغ بسيط لزوم حفلات التطبيع.
وبالرغم أن السودان سيطبع مع الإحتلال وهو ما تسعى له الإدارة الأمريكية لتطبيع أكبر عدد من الدول العربية مع الإحتلال بعد تطبيع الإمارات المخزي و المذل، فالإدارة الامريكية أيضا تصر على تطبيع مخزي ومذل للسودان. تستطيع ان تكسب منه الكثيرـ وليس حفلة شاي وتوقيع راقص كما يظن البعض.
فقد قال الاكاديمي الكويتي الدكتور عبد الله النفيسي بتغريدة لسعها الدبور. عن وضع أمريكا 47 شرطا أساسيا للمضي في عملية التطبيع، حيث قال ما نصه:
“فوجئ الوفد السوداني الذي يتفاوض مع الأمريكان حول التطبيع مع إسرائيل. بوضع الأمريكان 47 شرطاً لتحقيق التطبيع. منها توطين ملايين من اللّاجئين الفلسطينيين في السودان الشاسع وسيطرة الأمريكان على المياه الإقليميه السودانية ( البحر الأحمر )”
إقرأ أيضا: ولي عهد الكويت يغلق الباب على شيطان العرب وهذا ما قاله عن مرزوق الغانم
و أضاف بتغريدة ثانية شارحا بعض تلك الشروط الطويلة. ما نصه: “ومنح السودان الأمريكان إنشاء قواعد عسكرية على أراضيه ونقل قيادة Africom الى السودان وإعادة النظرفي كل القوانين السودانية وإبعاد الصين من أي نشاط داخل السودان وإحتكار الأولويه للإستثمارات الأمريكيه..!!”
ليختم تغريداته بقوله: ” إلخ فلا يتصور أحد أن التطبيع حفلة شاي .”
وقال مسؤول سوداني لصحيفة “نيويورك تايمز” في وقت لاحق. إن واشنطن وأبوظبي عرضتا على الخرطوم مساعدة واستثمارات مجتمعة بقيمة 800 مليون دولار، تقدم إسرائيل منها 10 ملايين دولار.
لكن السودان رفض العرض بحجة أن الحكومة الجديدة تطلب أكثر بكثير، بين 3 و4 مليارات دولار، للتغلب على الأزمة الاقتصادية الحالية.
وقال “أحمد سليمان”، المحلل في “تشاتام هاوس” في لندن: “يعد تطبيع العلاقات مع إسرائيل موضوعا حساسا من الناحية السياسية في السودان. وهو موضوع تختلف حوله الآراء. ونظرا لعدم استقرار المرحلة الانتقالية. فمن المحتمل أن يؤدي إلى مزيد من الانقسامات الداخلية، بما في ذلك بين عناصر قوى التغيير”.