الدبور – كورونا يفتك بالأردن وبالشعب الأردني، ومع تخبط الحكومة الأردنية منذ بداية الأزمة بين الإغلاق و الفتح، وملاحقة المخالفين وسجن وغرامات، وصلت الحالات لأرقام قياسية. وسط تخوف الشعب من تخبط حكومي بدون دراسة ولا خطط واضحة لمكافحة الفيروس وإنتشاره المفاجئ خلال الأيام الماضية.
فقد أعلنت وزارة الصحة الأردنية، الجمعة، تسجيل 22 حالة وفاة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات في المملكة إلى 166 حالة.
وسجلت الوزارة 1246 حالة إصابة بالفيروس. موضحة أن “الحالات توزعت على النحو الآتي: 1046 في العاصمة عمان. 55 في البلقاء، 49 في الزرقاء، 15 في إربد، 14 في كل من عجلون والمفرق، 13 في جرش، 11 في الكرك، 10 في مأدبا، 2 في العقبة، وحالة في محافظة الطفيلة”. وتابعت: “تم تسجيل 16 حالة خارجية، 15 منها لقادمين من الخارج، وحالة لسائق شاحنة في معبر العمري”.
وأكدت الوزارة إلى أن إجمالي عدد حالات الإصابة في المملكة ارتفع إلى 22,763 حالة. وسجلت الوزارة 129 حالة شفاء الجمعة، كما تم إجراء 15961 فحصا مخبريا، ليصبح إجمالي عدد الفحوصات 1,387,472 فحصا.
يشار إلى أن قرار الحكومة الأردنية. المتمثل بفرض حظر التجوال الشامل، الذي يمتد ليومين، دخل حيز التنفيذ، عند الساعة 12 منتصف ليلة الجمعة، ويستمر حتى منتصف ليل السبت.
إقرأ أيضا: رانيا يوسف بذكرى حرب أكتوبر ويوم الجمعة تعرض مؤخرتها في صورة مستفزة
ويتسائل المواطن الأردني كيف إنتشرت كل تلك الإصابات و الوفيات فجأة. بعدما سجلت الأردن عدد صفر في حالات الإصاب به. فمنهم من ذهب إلى نظرية المؤامرة، وهو تعمد الحكومة على زيادة الأعداد للحصول على دعم دولي.
و منهم من ذهب إلى تقصير الحكومة في الفترة الأخيرة. خصوصا بعد الوصول إلى أعداد متدنية جدا ونجاح الحظر في الفترة الاولى.
ومنهم من ألقى اللوم على المواطن نفسه، الذي مازال لا يبالي ويقيم الحفلات و التجمعات وهو أمر لا تستطيع الحكومة وحدها مكافحته، واعتدمت الحكومة على وعي المواطن، الذي أظهرت عدد الإصابات أن الوعي لا يعتمد عليه وسط سنوات من التجهيل.