الدبور – ضربة قطرية جديدة جهزتها قطر على رأس ولي عهد أبو ظبي بن زايد شيطان العرب، و على رأس ولي عهد السعودية بن سلمان الدب الداشر الذي لا يتحرك إلا باوامر من بن زايد الذي أحكم سيطرته على الشقيقة الكبرى بكل حرفيه.
فرغم كل المليارات التي صرفتها الإمارات والسعودية لشيطنة قطر، ومحاولة شراء بعض الدول الأفريقية الفقيرة لتنضم إلى حزب الشر ومحاصرة قطر، ورغم كل المؤامرات التي قام بها شيطان العرب لمحاولة الضغط على سلطنة عمان و الكويت لضمهما إلى حلفه الشيطاني، إلا إنه فشل في كل مساعيه. وأصبحت دولة قطر هي من توجه الضربات المتتالية بعدما صدمت في أول مرة في بداية الحصار.
وفي ضربة قطرية جديدة، إن نجحت بها قطر، فهي بالتأكيد ستكون القاضية على شيطان العرب الذي إرتمى في حضن الإحتلال بطريقة مذلة ومهينة له ولشعبه ليحصل عليها وكان الرد الجملة الشهيرة ولا برغي.
فقد كشفت مصادر مطلعة أن الحكومة القطرية قدمت طلبا رسميا للولايات المتحدة لشراء مقاتلات شبح أمريكية من نوع “إف-35”. التي يسعى لها بن زايد وأذل نفسه من أجلها.
وقالت 3 مصادر إن الطلب القطري للحصول على الطائرات التي تصنعها شركة “لوكهيد مارتن” تم تقديمه في الأسابيع الأخيرة. وأشارت المصارد إلى أن توقيع هذه الصفقة قد يؤدي إلى توتر في العلاقات الأمريكية مع كل من السعودية وإسرائيل.
ويأتي تقديم هذا الطلب في الوقت الذي يستمر فيه بمنطقة الخليج، منذ 5 يوليو/تموز 2017، توتر كبير على خلفية قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرض حصار جوي وبحري وبري عليها، بزعم “دعم الإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة بشدة.
إقرأ أيضا: رغم الإهانات المتكررة: شيطان العرب يقدم المزيد من خطوات التطبيع من طرف واحد
وفضلا عن السعودية وحلفائها، من المرجح أن تثير هذه الصفقة بشكل مؤكد معارضة من قبل إسرائيل، حيث تسعى حكومة رئيس الوزراء، “بنيامين نتنياهو”، إلى الحفاظ على “التغلب العسكري النوعي” للقوات الإسرائيلية في المنطقة.
وفي هذا السياق؛ أكد “نتنياهو” مرارا رفضه إبرام صفقة مماثلة بين الولايات المتحدة والإمارات، وذلك على الرغم من إبرام الأخيرة يوم 15 سبتمبر/أيلول اتفاقا مذلا ومهينا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقبل نحو أسبوعين، تقدمت الإمارات، رسميا، بطلب شراء طائرات “إف-35” المتطورة من الولايات المتحدة، وذلك بعد توقيع اتفاق التطبيع. ورغم ذلك صرحت دولة الإحتلال على لشان وزير دفاعها أن الإمارات لن تحصل ولا حتى على برغي من الطائرة.
ويعد تقديم الطلب إلى وزارة الخارجية، هو الخطوة الأولى في عملية طويلة محتملة لتأمين مقاتلات الشبح.
وبموجب القانون الأمريكي، تضمن إسرائيل الحصول على أسلحة تحافظ على “تفوقها العسكري النوعي” على الدول العربية.